تعرفوا على جميع فوائد القرنبيط وطريقة تحضيره
نبأ الأردن-القرنبيط واحدًا من أنواع الخضروات الهامة التي تنتمي لعائلة النباتات الصليبية مثل البروكلي والملفوف، ولها دور فعال في تعزيز الصحة بشكل عام، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى المركبات النباتية المختلفة، ما جعله يستعمل في الكثير من الأغراض الطبية والعلاجية منذ القدم.
يتميز القرنبيط بلون الأبيض وشكله الكروي الغير منتظم، ويُزرع في المناطق الساحلية التي تمتلك رطوبة عالية، وله الكثير من الأسماء الأخرى مثل الزهرة، الشفلور، القرنبيط، الشوفلار، كرنب و بوليفة.
يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من الألياف والبروتينات والمعادن والفيتامينات الهامة مثل فيتامين أ، فيتامين ج، وفيتامين ب1، وب6، وب3، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والمغنسيوم، والأوميغا 3، وحمض الفوليك، بجانب المركبات الطبيعية مثل الفينول، والكاروتين، و السلفورافان، والتربتوفان، والسيلينيوم، والفلافونويد.
و للقرنبيط فوائد صحية متعددة حيث يعمل على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، محاربة السكري، علاج السمنة، تعزيز صحة الدماغ، منع نمو الخلايا السرطانية في الجسم، وتقليل الإصابة بالالتهابات المختلفة.
فوائد القرنبيط
دعم صحة القلب
يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمركبات النشطة خاصة السلفورافان، الذي يعمل على تنظيم مستويات ضغط الدم، خفض نسبة الكولسترول الضار ورفع نسبة الجيد، ما يقي من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ويحمي من الجلطات والسكتات الدماغية.
محاربة السرطان
يساعد القرنبيط على الوقاية من الأمراض السرطانية، لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية مثل مادة الإندول -3 كربينول، ومركبات سولفورافان، التي تلعب دورًا كبيرًا في محاربة الجذور الحرة، منع الشوارد الضارة من النمو داخل الخلايا، ما يحمي من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان عنق الرحم، وسرطان المثانة، وسرطان الجلد، وسرطان البروستاتا.
تعزيز المناعة
تساهم مضادات الأكسدة والألياف مثل فيتامين سي، و الكاروتينات الموجودة داخل القرنبيط في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي و دعمه وتقويته لمحاربة الأمراض والالتهابات التي تُصيب الجسم، خاصة نزلات البرد والأنفلونزا.
الحفاظ على صحة الدماغ
يعمل القرنبيط على تحسين صحة الدماغ بشكل كبير، بفضل محتواه العالي من المركبات النباتية النشطة خاصة مادة الكولين، التي تساعد على نقل الإشارات العصبية إلى المخ، تعزيز الذاكرة، زيادة القدرة على التركيز، تحسين الوظائف الإدراكية والمعرفية، ما يمنع التعرض للأمراض العصبية والاضطرابات المزاجية ويقي من خطر الإصابة بالخرف والزهايمر خاصة مع التقدم في العمر.
إنقاص الوزن
القرنبيط مصدر غني بالألياف الغذائية الهامة للصحة بشكل عام، وإنقاص الوزن بشكل خاص، حيث تعمل على تعزيز عملية الهضم، تحسين حركة الأمعاء، كبح الشهية وزيادة الشعور بالامتلاء، ما يقلل من تناول الطعام لفترة طويلة ويحرق الدهون الزائدة في الجسم، ما يؤدي إلى فقدان الوزن.
ويتميز القرنبيط أنه منخفض السعرات الحرارية، ما يجعله مثاليًا لفقدان الوزن، ومن أكثر الخضروات المناسبة لمن يرغبون في اتباع نظام غذائي معين، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الماء المفيدة لإنقاص الوزن.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
يساعد القرنبيط في حماية الجهاز الهضمي من التعرض للاضطرابات والأمراض المختلفة، بفضل محتواه الغني بالألياف الغذائية التي تحسن عملية الهضم، تنظم حركة الأمعاء بشكل طبيعي، ما يقي من الإصابة بالإمساك والإسهال والتهابات المعدة والأمعاء، وتقلل من فرص التعرض لسرطان المعدة والقولون، ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
تنظيم سكر الدم
يُساهم القرنبيط في التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، لاحتوائه على الألياف الغذائية، مضادات الأكسدة، فيتامين سي والبوتاسيوم، التي تعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، وتعزيز إفراز هرمون الأنسولين بشكل جيد، وتساعد أيضًا في تحسين عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ما يسيطر على نسبة السكر خاصة لمرضى السكري.
تقوية العظام
يُساهم القرنبيط في دعم صحة العظام ووقاية من الإصابة بالهشاشة، لاحتوائه على فيتامين ك، والمعادن الهامة مثل الماغنسيوم والفسفور والزنك والكالسيوم، وهي ضرورية لصحة العظام، والعضلات، حيث تقلل من التعرض للكسور وتعزز من امتصاص العظام للكالسيوم، الذي يحميها من الضعف والهشاشة ويقي من إصابتها بالالتهابات والأمراض المختلفة.
تعزيز صحة الحامل
يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من حمض الفوليك الضروري لصحة الأم وجنينها، حيث يساعد على نمو الجنين بشكل صحي وسليم ويقيه من الإصابة بالعيوب الخلقية، وتعمل الفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة والمعادن الموجودة به على وقاية الحامل من الإمساك، منع إصابتها بفقر الدم، تقليل الشعور بالتعب والإجهاد والإرهاق خلال فترة الحمل، دعم صحة الجنين ونموه وتقوية مناعته، تنظيم ضغط الدم وخفض مستويات الكولسترول في الدم لدى الحامل، وحمايتها من خطر الولادة المبكرة.
دعم صحة البشرة
يساعد محتواه القرنبيط العالي من مضادات الأكسدة وفيتامين سي في تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، الذي يعمل على تأخير ظهور علامات التجاعيد والشيخوخة المبكرة والخطوط الدقيقة عليها، التخلص من البقع الداكنة وحب الشباب بشكل فعال، محاربة الشوارد الحرة التي تتسبب في تلف خلايا الجلد، القضاء على الشوائب والبكتيريا على سطح البشرة، بالإضافة إلى حمايتها من أضرار أشعة الشمس، ما يحافظ على صحة البشرة، ويعزز من نضارتها وإشراقها.
تعزيز نمو الشعر
يساعد القرنبيط على تعزيز نمو الشعر وحمايته من التساقط والتلف، بفضل محتواه الغني بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مثل فيتامين سي، فيتامين ب، فيتامين أ، البوتاسيوم، الحديد والزنك، التي تعمل على تغذية بصيلات الشعر وتقويتها عن طريق تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، ما يقيه من التساقط والتلف والتقصف ويمنع الشيب المبكر، و يعطي الشعر القوة والنعومة واللمعان.
طرد السموم من الجسم
يساهم القرنبيط في التخلص من السموم والفضلات المتراكمة في الجسم، حيث يعمل على تطهير الكلى والكبد وتنقيتها من الشوائب والبكتيريا، ما يدعم وظائفهم و يقيهم من الإصابة بالأمراض المزمنة.
و للقرنبيط فوائد أخرى منها:
يحافظ القرنبيط على صحة العيون، حيث يحمي من إصابتها بالأمراض الخطيرة مثل الضمور البقعي و إعتام عدسة العين.
يُساعد القرنبيط على تحسين جودة النوم والتحكم في حركة العضلات بشكل أفضل.
يعمل القرنبيط على خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، وضبط ضغط الدم بشكل طبيعي.
يعزز القرنبيط من نشاط الدورة الدموية بشكل عام وزيادة تدفق الدم في أعضاء الجسم المختلفة.
يساعد القرنبيط في الحفاظ على صحة الكلى والمثانة.
القرنبيط الأخضر
القرنبيط الأخضر أو البروكلي هو من فصيلة الخضراوات الصليبية أيضًا، ويشبه القرنبيط الأبيض بشكل كبير، ولكن الفرق الوحيد في لونه الأخضر فقط، فهما يمتلكان نفس العناصر الغذائية ونفس الفوائد الصحية، فهو مصدر غني بالفيتامينات والمعادن والألياف وقليل السعرات الحرارية، تتمثل فوائده في الآتي:
يُساعد القرنبيط الأخضر في محاربة السرطان ومنع نمو الخلايا السرطانية بشكل فعال.
يعمل القرنبيط الأخضر على تنظيم معدلات ضغط الدم ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
يدعم القرنبيط الأخضر صحة العظام والأسنان لمحتواه العالي من الكالسيوم.
يقي القرنبيط الأخضر من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة نزلات البرد والأنفلونزا.
يعمل القرنبيط الأخضر على تقوية العضلات والمفاصل والحفاظ على صحة الجهاز العصبي.
يعزز القرنبيط الأخضر من صحة الجهاز المناعي ويدعمه لمحاربة العدوى والفيروسات.
يحسن القرنبيط عملية الهضم ويعزز الشعور بالشبع لفترات طويلة، ما يساعد على فقدان الوزن.
ينقي القرنبيط الأخضر الجسم من السموم والبكتيريا ويزيد من طاقته وحيويته.
يحافظ القرنبيط الأخضر على صحة الجهاز الهضمي.
يحمي القرنبيط العين من الإصابة بالأمراض والالتهابات خاصة مع التقدم في العمر.
فوائد القرنبيط المسلوق
يُساعد القرنبيط المسلوق في محاربة الأنيميا والوقاية من فقر الدم.
يعمل القرنبيط المسلوق على فقدان الوزن وتعزيز طاقة الجسم ونشاطه.
يحمي القرنبيط المسلوق من أمراض القلب والسرطانات المختلفة.
يساهم القرنبيط المسلوق في تقوية العظام وتحسين صحة الأسنان.
يدعم القرنبيط المسلوق الجهاز المناعي لمحاربة الأمراض المختلفة.
يحسن القرنبيط المسلوق الدورة الدموية في الجسم، يمنع تجلط الدم.
يعمل القرنبيط المسلوق على تنظيم الهرمونات الأنثوية وتحسين الدورة الشهرية للمرأة.
يعزز القرنبيط المسلوق صحة البشرة ويكسبها النضارة والحيوية والشباب.
السعرات الحرارية في القرنبيط
يحتوي القرنبيط على نسبة قليل من السعرات الحرارية، التي لها دور فعال في فقدان الوزن، حيث أن الكوب الواحد من القرنبيط يحتوي على 28 سعر حراري فقط، ما يجعله مناسبًا لمن يتبعون حمية غذائية للرجيم.
السعرات الحرارية في القرنبيط المقلي
يمتلك القرنبيط المقلي سعرات حرارية أعلى من القرنبيط العادي أو المسلوق، حيث يحتوي على 120 سعرة حرارية لكل 100 جرام منه، ولكن في حال إضافة أي مكونات أخرى له مثل البقسماط والبيض والدقيق والملح، فترتفع السعرات الحرارية لتصبح 158 سعرة حرارية لكل 100 جرام.
ارز القرنبيط
زر القرنبيط هو وصفة غذائية يتم تحضيرها عن طريق تقطيع القرنبيط إلى قطع صغيرة بحجم الأرز باستخدام خلاط كهربي أو مبشرة صندوقية أو سكين.
ويتميز بأنه صحي جدًا مقارنة بالقرنبيط، و يحتوي على سعرات حرارية أقل ومركبات هامة مضادة الأمراض الخطيرة والمزمنة مثل السرطان والسكري والسمنة، كما يمتلك دور فعال وقوي في إنقاص الوزن.
