فرشاة الأسنان المستدامة: أيهما أفضل الخيزران أم الخشبية؟
نبأ الأردن- ينصح أطباء الأسنان بتغيير فرشاة الأسنان بعد أشهر قليلة، ما يضيف إلى المخلفات البلاستيكية الكثيرة مع مرور الوقت. وبالتالي حتى لا تكون فرشاة الأسنان بلاستيكية غير قابلة للتحلل على الأٌقل، يستخدم بعض الأشخاص الذين يفكرون في البيئة فرش أسنان ذات يد مصنوعة من الخيزران.
هل هذا أكثر خيار استدامة؟
تشير منظمة أصدقاء الأرض الألمانية إلى دراسة نشرت في 2020 في المجلة البريطانية لطب الأسنان، تقارن استدامة الأنواع المختلفة من فرش الأسنان. ووجدت الدراسة أن أثر كل من فرش الأسنان المصنوعة من الخيزران والبلاستيكية ذات الرأس القابل للتغيير هو الأقل تأثيرا على البيئة، أقل من الفرش البلاستيكية التقليدية وأقل بكثير من الفرش الكهربائية.
وبالتالي فإن فرش الأسنان البلاستيكية ليست خيارا سيئا للغاية إذا كانت رؤوسها قابلة للاستبدال. وبالنسبة للخيزران، يشير خبراء البيئة إلى طرق النقل التي غالبا ما تكون طويلة وتزيد الأثر البيئي. وتعد فرش الأسنان المصنوعة من الخشب المحلي خيار أفضل.
وتضيف المنظمة أن الخشب يجب أن يحمل علامة من مجلس الإشراف على الغابات، وهو منظمة دولية غير ربحية ومهمته المعلنة هي "الترويج لإدارة ملائمة بيئيا ومفيدة مجتمعيا ومجدية اقتصاديا لغابات العالم".
وبالنسبة للشعيرات الموجودة في فرش الأسنان المصنوعة من الخيزران والخشب فهي نموذجيا بلاستيكية وليست قابلة للتحلل. وبالتالي يجب عند تغيير فرش الأسنان فصل الرأس عن اليد والتخلص من كل منهما بشكل منفصل.
أما فرش الأسنان الكهربائية فتترك أكبر أثر على البيئة بسبب الموارد المستخدمة للبطاريات وكابل الشحن، إلى جانب استهلاك الكهرباء. ولكن في الواقع هي أكثر فاعلية في إزالة الترسبات من فرش الأسنان اليدوية، بحسب الطبيب كريستوف بينتس، رئيس جمعية طب الأسنان الألمانية (بي زد ايه كيه).