محمد الهياجنه يكتب:طخطخة كلام والناس نيام ..
محاولات للخروج من أزمة المحروقات والشاحنات كيف تدحرجت لتصبح حديث المجلس وبمجلس النواب تجري لقاءات واجتماعات لعل الله يخرجهم من عنق الزجاجة قبل فوات الأوان..
والحقيقة المواطن لا يثق بقرارات المجلس هيك الشارع بقول !!!
المتابع للمشهد يخرج بصورة كيف انقلب الشارع بعد اضراب الشاحنات والمخيف توسع الحدث حتى اصبح حديث طلاب ألمدارس!!! تخيل خروج الطلاب وهذا لغياب او استغياب الحكومة واي حكومة لم تكن بحقيقة حال الناس من سنوات هناك فجوة بين برامج الحكومات وحقيقة معيشة المواطن وهشاشة المواقف الرسمي المعتمد على تقارير لا اساس لها على أرض الواقع تراكمات من سنوات.
واليوم تتفاقم الأوضاع بوجود مسؤول لازال يعيش على (الشجرة) مسؤول لدية ترف بالكلام ولا ترف أفعال مجرد سطور على ورق وكل برامجها مجرد ورق وبينهم وبين الحقيقة فجوة هي اليوم تخرج ونرجو الله أن لا تخرج عن حدود المكان حتى لا تشتعل لا قدر الله.!!
وربما الخروج من أزمة الازمات وقف كافة المخصصات لكافة المسؤولين مهم كانوا وتنزيل رواتب اصحاب الكراسي وتعديل رواتب الأغلبية من ( ٤٠٠ إلى ٥٠٠ )دينار والغاء كافة الضرائب عن المواد الاساسية ووقف طقوس البذخ والاستعراض حتى لا تخرج الأمور وتتغير الاحوال ونقول ياريت يلي حصل ما كان !!.
ما حد ياخذ الموضوع ببساطة الناس على نكشة وربي ومن يعتقد ان السيطرة بالعنف بكون مسكين محدود الافق واليوم نائب بقول ما فية مساعدات من الأصدقاء او !!!.
السؤال ليش !!!حد شجاع يقول الأسباب.
فكر وخذوا القرار الشجاع والشجاعة هي حكمة والحكمة كيف نخرج بأقل الخسائر
تقع المسؤولية على المجالس وهم وحدهم من يتحمل مسؤولية ما حدث ويحدث .
ونحن لا نملك غير الدعاء لله يحمي مملكتنا وقيادتنا والجيش والأجهزة الأمنية درع الوطن والحمد لله رب العالمين.
كاتب شعبي محمد الهياجنه

























