إعادة هيكلة شركة الشرق الأوسط للتأمين
نبأ الأردن- أعلن رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للتأمين زيد قعوار، إعادة هيكلة الشركة لتصبح تحت مظلة شركة الشرق الأوسط القابضة، ومُدرَجة اليوم في سوق عمّان المالي.
وكشف قعوار النقاب عن العلامة التجارية الجديدة لـ "شركة الشرق الأوسط للتأمين" بالتزامن مع إعادة الهيكلة الجديدة، فأصبحت "شركة الشرق الأوسط القابضة" تمتلك أسهم شركة الشرق الأوسط للتأمين القائمة حاليًا؛ بعد أن حوّلها المساهمون الحاليون إلى الشركة القابضة، وضمّت تحت مظلتها أيضًا شركة للاستثمار المالي وأخرى للاستثمار العقاري؛ وهما: بوابة "ليفانت" للاستثمارات المالية، وبوابة "ليفانت" للاستثمارات العقارية، بالإضافة إلى شركة الشرق الأوسط للتأمين.
ومع بدء تطبيق أنظمة وتعليمات جديدة تحكم أعمال شركات التأمين، سيكون لدى الشركة ضمن هيكل الملكية الجديد المرونة الكافية للاستمرار بإدارة أعمالها غير التأمينية والتوسع فيها مستقبلًا، إلى جانب الاحتفاظ باستثماراتها وموجوداتها التي لا تتعلق بأعمال التأمين، فضلًا عن إمكانية تنمية استثماراتها وأعمالها والدخول في أسواق وفرص استثمارية جديدة بسهولة أكبر وتحقيق مرونة أعلى في عمليات الشراء والبيع المستقبلية.
وأكد قعوار أن الشركة وهي تحتفل بالذكرى الستين لتأسيسها، تشكل خطوة إعادة هيكلتها، حقبة جديدة من التحول إلى تقديم تكنولوجيا متقدمة ونهج متطور للسوق، مضيفا أنه مع تزايد أهمية التحوّل الرقمي في مختلف مجالات الأعمال في الآونة الأخيرة، بات من الضروري مواكبة أحدث التطورات والمستجدات في هذا المجال.
وتعكس العلامة التجارية الجديدة التي جرى تقديمها خلال حفل للشركة، العصر الجديد من التحوّل الرقمي الذي تدخله الشركة بكل ثقة؛ تلّبي متطلبات جميع مساهمين وعملاء الشركة بأفضل صورة .
وكان الرئيس التنفيذي لـ "شركة الشرق الأوسط للتأمين"، الدكتور رجائي صويص، قد أوجز ما وصلت إليه الشركة خلال العشرين عامًا الأخيرة فقط، وكيف نما رأسمالها وتوسعت أعمالها وأصبحت حقوق المساهمين فيها الأكبر في سوق التأمين المحلي ووصلت إلى تفردها وقيادتها لبعض أنواع التأمين، وغير ذلك من الإنجازات.
وقدّم المدير العام للشركة المهندس ماجد سميرات، معلومات عن المستوى المهني الذي وصل إليه الجهاز الفني والإداري للشركة، والحوافز التي تقدّمها، وجهودها في تطوير الأعمال ونظم المعلومات، بالإضافة إلى تطبيقها لنظام الحوكمة وإدارة المخاطر من أجل الارتقاء بأعمالها إلى المستويات العالمية، وبالتالي تقديم أفضل الخدمات لجمهورها والمتعاملين معها.
وبالإضافة إلى ما سبق، سيوفّر الهيكل الجديد للشركة القابضة وشركاتها التابعة إمكانية التوسع في مجالات استثمارية جديدة خارج قطاع التأمين، مما سينعكس إيجابًا على عائدات الشركة القابضة، وحقوق مساهميها، وتوسيع قاعدة عملائها.
