دكتور أردني: حصلت على أعز شهادات الدنيا - صور

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-قال الدكتور الأردني شفيق عادل مسعود، إنه حصل على ما أطلق عليه "أعز شهادات الدنيا".





والشهادة التي حصل عليها الدكتور مسعود هي  السند المتصل بحفظ القرآن الكريم.





والسند المتصل بالقرآن هو سلسلة من الرجال الذين روى بعضهم البعض أولهم عن ثانيهم عن ثالثهم، وهكذا إلى أن يتم الوصل إلى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، ويكونون رووا القرآن الكريم كاملًا وأحكام التجويد والقراءات والرسم القرآني، ولا يعطي السند المتصل إلا من يكون حاصلًا على السند المتصل  ومجازا.





وتاليا ما كتبه الدكتور على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك:





اليوم بفضل الله أحمل شهادة هي عندي أعز من كل شهادات الدنيا وأفرح بها كما لم أفرح بشيء أكرمني الله بإنجازه، أحمل السند المتصل بحفظ كتاب الله الكريم وأن أكون أدنى سلسلة تصل إلى اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إلى أمين الوحي جبريل عليه السلام ثم إلى رب العزة تباركت اسماؤه وصفاته، وكفى به شرفاً وفخراً.





مشروع العمر...





الحمد لله الذي أكرم عبده بخير ما في هذه الدنيا.





اليوم بفضل الله أحمل شهادة هي عندي أعز من كل شهادات الدنيا وأفرح بها كما لم أفرح بشيء أكرمني الله بإنجازه، أحمل السند المتصل بحفظ كتاب الله الكريم وأن أكون أدنى سلسلة تصل إلى اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إلى أمين الوحي جبريل عليه السلام ثم إلى رب العزة تباركت اسماؤه وصفاته، وكفى به شرفاً وفخراً.





وإني أشكر المولى الجواد سبحانه الذي أكرمني رغم تقصيري وذنوبي بهذا الفضل، فكان يعلّمني ويقدّرني على حفظ كلامه كلّما خارت قواي وضلّت خطاي فله الحمد خالصاً.





ومن بعد شكر الله فأشكر...





سيدي وقائدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، خيرُ نبي، أُنزِل عليه خيرُ كتاب، واسأله سبحانه أن يجازيه بخير ما يجزي نبي عن أمته، وأن يقربني منه في جنات النعيم كما وصل اسمي بإسمه في الدنيا بهذا السند.





أمي التي كانت تمشي بي في صغري إلى حلقات التحفيظ في مكان ليس بقريب وتأتي لتأخذني عندما أنتهي وتمازحني في الطريق كي لا أشعر بالملل وبذلت من صحتها في سبيل حفظي لكتاب الله، وأبي الذي كان داعماً وسنداً طوال الطريق، وإني أسأل الله أن يكرمهما بما وعد "بالحلّتين اللتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها".





وكل مشايخي اللذين قرأت القرآن عليهم وعلى رأسهم شيخي قاسم الصيّاح من وصل اسمي بهذا السند العظيم وإني لا أجازيه على ما قدم بمُلك الدنيا، فإني قد تركت أجره على الله وأن يكرمه بكل حرف أتلوه من خيري الدنيا والآخرة.





وأشكر كل من كان سبباً في حفظي، بكلمة طيبة، أو نصيحة، أو بأي شيء يرضي الله. واسأل الله أن يرضى عنهم ويجزيهم خير الجزاء.





أخيراً منتهى الآمال أن يكون حفظي سبب محبته ورضاه عند اللقاء به وهو العظيم الجواد الحليم...





اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب أحزاننا وشفيعنا واجعله حجة لنا لا حجة علينا.





وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد





سبحانك اللهم وبحمدك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك...





٢٠٢٢/١٢/٢





وتاليا الصور:










تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير