هاشم عقل يكتب :خدمة المجتمع المحلي والشتاء
ما نقص مال من صدقة.
لعل غلاء اسعار المحروقات بشكل عام والكاز بشكل خلق مشكلة كبيرة لشريحة من المجتمع الاردني الذين لا يستطيعون شراء المحروقات وخاصة سلعة الكاز حيث تصل سعر التنكة (20 لتر) الى 16.8 دينار ويجدوا صعوبة في توفير المال اللازم لشرائها .
في معظم دول العالم تقوم الشركات والاشخاص الاثرياء بانشاء جمعيات خيرية باسهم تسهم مع شركاتهم والشركات الاخرى بتقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين.
نرى في دول العالم تنافس بين الاثرياء والشركات على هذه الخدمات التي تتجاوز بلادهم الى بعيدة عنهم تعاني من الفقر والحاجة.
لماذا لا نرى الاثرياء الاردنيين لايقومون بمثل هذه الاعمال الخيرية وانشاء جمعيات تقدم المساعدات المادية والصحية والعينية.
لماذ لا تقوم شركات تسويق المحروقات والبنوك التجارية والشركات التي تحقق ارباحا كبيرة بتقديم جزء من ارباحهم لخدمة المجتمع المحلي .
هناك قدوة حسنة للجميع وهو ما تقوم شركات الفوسفات والبوتاس بخدمات كبيرة وتقدم الكثير من المساعدات للجميع وخاصة المجتمع المحيط في اماكن الانتاج.
هناك جمعيات خيرية تقوم بمثل هذه الاعمال الخيرية ولكن ضعف الامكانات يبقيها محدودة النتائج.
اتمنى ارى ظاهرة خدمة المجتمع المحلي ثقافة اجتماعية ووطنية لكل الاثرياء والشركات والبنوك.
بيل غيتس وايلون ماسك وفيسبوك وغيرهم يتسابقون في التبرع الاعمال الخيرية.
اود اتقدم بالشكر الى لاعب كرة القدم المصري الذي يعتبر ثامن اكبر متبرع الإعمال الخيرية على مستوى العالم.

























