السكتة الدماغية والعوامل البيئية.. 7 جناة غير مألوفين

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-عندما نتحدث عن السكتة الدماغية فدائما ما تتذكر عقولنا المتهمين المعروفين للإصابة بهذه الحالة القاتلة، لكن ماذا عن الجناة غير المألوفين؟





عندما يتعلق الأمر بتقييم مخاطر السكتة الدماغية، فإن العوامل البيئية المحتملة بما في ذلك التلوث وبرودة الطقس أحد المسببات الرئيسية لهذه المشكلة الصحية.





السكتة الدماغية الإقفارية هي حالة تشهد منع وصول الدم إلى الدماغ ما يمنع أنسجة المخ من الحصول على الأكسجين، وفي غضون دقائق تبدأ خلايا المخ في الموت، وبدون مساعدة فورية قد يحدث تلف كبير وربما الموت.
أما في السكتة الدماغية النزفية، ينفجر أحد الشرايين في الدماغ ويسرب الدم إلى الدماغ ويكون الشخص في حاجة إلى علاج طارئ لوقف النزيف.





عوامل بيئية تؤثر على السكتة الدماغية





بغض النظر عن أمراض القلب المسبب الرئيسي للسكتة الدماغية، هناك مخاطر أقل شهرة يجب مراعاتها وفقا لموقع healthcentral كالتالي:





1- تلوث الهواء بحثت دراسة صينية نشرت في مجلة Neurology في تأثير تلوث الهواء على التقدم من السكتة الدماغية إلى مرض مثل قصور القلب، وخلصت إلى أنه يلعب دورًا مهمًا في الإصابة





يعمل المستوى المرتفع من التلوث بطريقة مشابهة للتدخين، فعندما تدخل المواد الكيميائية الرئتين تقلل من الأكسجين في الدم، ما يرفع ضغط الدم ويزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.





2- موسم الإنفلونزا عندما يصل موسم الإنفلونزا بكامل قوته في كل شتاء يميل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية إلى الارتفاع، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.





3- الارتفاعات العالية تشير تقارير جمعية السكتات الدماغية الأمريكية إلى أن الأنشطة البدنية على ارتفاعات أعلى تضع ضغطًا إضافيًا على القلب، ما يزيد من حاجتها إلى الأكسجين ويزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.





4- التلوث الضوضائي وجدت دراسة منشورة في مجلة Health أن التعرض طويل الأمد للضوضاء يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وقد يكون السبب هو زيادة التوتر، ما يزيد الالتهاب في الجسم.





5- الملوثات العضوية الملوثات العضوية الثابتة (POP)، التي تُعرف باسم "المواد الكيميائية الدائمة"، هي مركبات لا تتحلل من خلال أي عمليات معروفة حاليًا.





ووجد باحثون في كوريا أن معدل الإصابة بالسكتة الدماغية كان أعلى بثلاث مرات بالنسبة لأولئك الذين لديهم أكثر من الملوثات العضوية الثابتة في مجرى الدم.





6- الطقس البارد لم يحدد الباحثون السبب الدقيق وراء زيادة إسهام الطقس البارد في حدوث السكتة الدماغية، لكن جمعية القلب الأمريكية تشير إلى أن هناك العديد من الأسباب المحتملة.





وأبرزها: نشاط أقل، وتضيق الأوعية الدموية في درجات الحرارة الباردة، وموسم عطلة مليء بالتوتر، وناهيك عن الأكل والشرب بكثرة.





7- لدغات الثعابين يشير بحث نشر في مجلة QJM إلى أن السكتة الدماغية قد تكون من المضاعفات النادرة للدغة ثعبان سام، حيث درس الباحثون 500 شخص عولجوا من لدغات الأفاعي السامة ووجدوا أنهم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية النزفية، ربما بسبب استخدام الأدوية المضادة للسم.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير