539 حالة إصابة بالإيدز في الأردن

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-قال الدكتور احمد إسماعيل من مركز المشورة والفحص الطوعي التابع لوزارة الصحة، إن الأردن سجل 539 إصابة بالإيدز منذ عام 1986 إلى الآن، مشيرا إلى أن المركز يقدم العلاجات النوعية والتوعية والوقائية من فيروس نقص المناعة، ويوفر وسائل منع الانتقال، والإدراك والوعي الطبي لكشف الإصابات مبكرا لعدم الوصول إلى المراحل المتقدمة.





جاء ذلك خلال إطلاق وزارة الصحة ومركز سواعد التغيير لتمكين المجتمع، اليوم الأربعاء، حملة بعنوان "كلنا بوزيتف"، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، لتسليط الضوء على معاناة الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة، وإزالة الحواجز أمام وصولهم للخدمات وإنهاء أوجه عدم المساواة بحقوقهم.





وقال أمين عام وزارة الصحة المكلف الدكتور رياض الشياب، مندوبا عن وزير الصحة، إن العالم منذ أربعة عقود يواجه فيروس نقص المناعة البشري المسبب لمرض الإيدز والحد من انتشاره والتخفيف من آثار الإصابة به على المجتمعات والأفراد.
وأكد أن الأردن لم يدخر جهدا في مواجهة الفيروس منذ تسجيل أول أصابه عام 1986، حيث أسس البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في ذلك العام، لتنفيذ استراتيجيات ومدخلات متميزة كفلت حتى اللحظة البقاء ضمن الدول ذات معدلات الانتشار المنخفض لهذا الفيروس.





وشدد على أن الوزارة عبر مركز المشورة والفحص الطوعي التابع لمديرية الأمراض السارية، مستمرة بالتوعية والوقاية للحد من الانتشار فيروس نقص المناعة، وتقدم أفضل أنواع العلاجات للأشخاص المتعايشين مع الفيروس، وإتاحة الخدمات إلى طالبيها من المجموعات السكانية المتأثرة بالفيروس انسجاما مع المبادئ الأردنية المتمثلة بإتاحة الخدمات الصحية للجميع.





وأشار إلى إن المؤسسات الدولية ترفع شعار "المساواة" هذا العام للاحتفال باليوم العالمي للإيدز، حيث أن الأردن ينسجم مع هذا الشعار من وحي رؤيته ورسالته من خلال وزارة الصحة، مؤكدا الاستمرار ببذل الجهود والارتقاء بنوعية الخدمات وإزالة كل ما يعوق من طلبها أو الوصول والحصول عليها بحيث تتاح للجميع وبأيسر السبل وأسهلها.





وأوضح أن الاصابة يمكن أن تمنع البعض عن طلب الخدمة لا سيما خدمة الفحص الطوعي، مؤكدا أهمية الحد من انتشار هذا الفيروس والوقاية منه في ضوء كفاءة مقدمي الخدمة وجودتها ضمن معايير السرية والخصوصية والمجانية.





من جهته، قال مدير عام مركز سواعد التغير لتنمية المجتمع عبدالله حناتلة، إن الحملة تأتي ضمن رؤية المركز بتسليط الضوء على معاناة الأشخاص المتعايشين، وإزالة الحواجز الهيكلية أمام وصولهم للخدمات وإنهاء أوجه عدم المساواة بتمتعهم بحقوقهم، لافتا إلى أن هذه الحملة الإعلامية مستوحاة من قصص لأشخاص حقيقين متعايشين مع الفيروس.





وطالب بالمساواة للمتعايشين مع الفيروس، وصولا لحياة طبيعية وإزالة التمييز، مبينا أن الحملة هي ضمن مشروع "ندوم" الإقليمي الذي يهدف إلى استدامة تقديم الخدمات المقدمة لمكافحة فيروس الإيدز.





وعلى هامش حفل الإطلاق، ناقش خبراء في جلسة حوارية بعنوان "حقوق الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة - بالعمل والصحة وسبل التمتع بها وتجسيد الشراكة بين كافة القطاعات المعنية"، أدارها الدكتور موسى العجلوني، وشارك فيها رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور تيسير كريشان، ومن وزارة الصحة الدكتور محمد الحوارات، ومن منظمة الصحة العالمية الدكتور علاء الشيخ، ومن المنظمة الدولية للهجرة هبا اباظة، ومن مؤسسة "امفنت" الدكتور يوسف القاعود.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير