مؤتمر يناقش دور الشباب في بناء السلام
نبأ الأردن-نظمت منصة صوت السلام، المنبثقة عن مركز رادع للتوعية بمخاطر الارهاب والتطرف مؤتمر صوت السلام للتعايش السلمي الاول في عمان تحت عنوان" دور الشباب في بناء السلام".
وقال مدير منصة السلام، جلال الكتوان اليوم السبت، إن منصة السلام أنطلقت لترسيخ مبادئ الانسانية في المملكة والشرق الاوسط لتعم المبادرة في العالم اجمع وفهم وتوطيد رسالة اعمار العالم.
وحول اهداف المنصة أوضح أنها أتت من أجل التوعية من خلال ترسيخ مفهوم الانسانية والتعايش السلمي والتركيز على دور الشباب بشكل خاص ودمجهم في المبادرة لصنع التوازن الفكري، وتمكين المرأة من خلال التوعية والتعاون.
وقال العين جمال الصرايرة الذي رعى المؤتمر "كلنا يعلم إن السلام النفسي هو أول خطوة من خطوات السلام بجميع مستوياته وهو الاساس للسلام الاقتصادي والثقافي ".
واعتبر العين الصرايرة أن السلام الداخلي هو نواة التعايش ووضع الانسانية في قمة هرم الاولويات في بناء الاوطان والمحافظة على المجتمعات، لافتا الى أنه رحب بمبادرة منصة صوت السلام ومركز رادع للتوعية المجتمعية للتوعية بمخاطر الارهاب، ذلك لتكتمل الصورة ومن أجل أن نتعاون في التنمية الفكرية وفتح مجالات التفكير عند الشباب فيما يعود نفعه على الوطن.
وقال مدير مركز رادع، بلال البلبيسي،" إن الهاشميين سطروا مجدهم بأحرف من نور ي ابن الحسين، نال ارفع الجوائز في مجال حوار الاديان والتآخي والسلام، في تتويج لجهود جلالته الدؤوبة لتعزيز الاستقرار ونشر قيم التسامح سائرا على خطى الاجداد الواثقة من صلابتها ووضوحها وعدالتها.
وقال الوزير الأسبق الدكتور بسام العموش، إن ثقافتنا مبنية على السلام ذلك ان السلام هي تحية الاسلام، والتي تحمل دلالة التعايش السلمي وتنبذ التطرف والارهاب، وهي رسالة اطمئنان تضفي طابع الامان والحب والوئام.
واعتبر الداعية الدكتور ربيع العايدي أن العلم في مقدمة اداوات نبذ الفرقة والتطرف، لا سيما انه الاساس بالشعور بالامان ونبذ التطرف والارهاب، لافتا الى أن العلم بالاسلام وتعاليمه والديانات الاخرى هو السبيل للتعايش الديني.
وقال المفكر الاسلامي الدكتور حمدي مراد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اولى الشباب أهمية كبرى حينما قال نصرت بالشباب، وأنهم الطاقة التي تبنى بها الاوطان فعليهم تلقى المسؤولية في صنع السلام وقبول الآخر والتعددية الفكرية، ونبذ التطرف والارهاب، لافتا الى ان العيش المشترك والاعتدال والاقرار بالآخر هو الطريق الى التعايش الديني.