باسل الطراونة يكتب : صورة لقصة

{title}
نبأ الأردن -

قبل أيام احتفلت بزفاف ابني الحبيب طالب الماجستير بجامعة كوتاهيا التركيه ابراهيم وفي مساء اليوم فوجئت بوجود أكثر من ٥٠ شاب نشمي من ابناء الجاليه الأردنيه ومعهم دائما ابناء الجاليه الفلسطينيه وابناء الجاليات العربيه والاسلاميه وهؤلاء الشباب كانوا يستعدون لزفة أبني بطريقة تدل على نبلهم وطيب خلقهم وتربيتهم الصالحه والله كما تدل على صدق الصداقه والأتحاد في الغربه ٠٠٠كم اسعدني وأبكاني مظهر هؤلاء الشبيبه وهم يقفون نيابة عني وعن اسرتي وعن وطني ليحتفلوا بزميلهم في الغربة عن الوطن ولكن كان ابناء مدينة كوتاهيا الأتراك هم ايضا ونعم الأهل ونعم المضيف وللأمانه ما شاهدته من نخوة وشهامة واخلاق حميده رفيعه أرفع له القبعه شاكرا الله العلي القدير ان يحفظ ابناء الوطن وابناء الأمة العربيه والأسلاميه خارج رحاب وطنهم وان يرعاهم بحغظه الكريم ٠اللهم امين٠ شكري وتقديري وأمتناني وأحترامي لكل من شاركنا الفرحه بصدق المحبه من داخل الوطن الحبيب ومن خارجه فلهم صادق المحبه والوفاء، وأخص ايضا وسائل الاعلام وقياداتها الاعلاميه والصحفيه والسفير الاردني اسماعيل باشا الرفاعي الذي بارك بأسلوبه الدبلوماسي والوطني الحريص ٠ وفعلا الصورة المرفقه عبرت عن القصه٠


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير