الأميرة بسمة بنت طلال تطلق مسابقة الملكة علياء للمسؤولية الاجتماعية 2022

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- أطلقت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة التوجيهية لمسابقة الملكة علياء للمسؤولية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، فعاليات المسابقة للعام 2022، وجاء هذا العام موضوع فعالياتها "استعادة النظم البيئية"، وتحت شعار "سلوكنا اليومي الصغير.. أثره في بيئتنا كبير".
وتهدف المسابقة، وهي إحدى مبادرات الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، الى رفع وعي طلبة المدارس والمجتمع المحلي، وتحفيز مبادرات المسؤولية الاجتماعية، لإيجاد علاقة متوازنة ومستدامة مع النظم البيئية.
وأكدت سموها، خلال حفل إطلاق المسابقة في مدرسة القادسية الأساسية للإناث في طبربور، أهمية دور المسابقة في المساهمة في نشر الوعي المجتمعي بمختلف القضايا التي تمس حياة الناس، عبر تعزيز فرص التعلم والتفكير والمشاركة الفاعلة، وبناء مفاهيم مبتكرة، وممارسات فضلى للتعامل مع مختلف القضايا الاجتماعية والبيئية، وإيجاد الحلول، وتمكين طلبة المدارس من المساهمة في خلق مجتمعات مستدامة.
وقالت سموها، إن المسابقة، ستتبنى خلال السنوات المقبلة وحتى عام 2030، جملة من الموضوعات التي تتوافق مع عقد الامم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، لإنقاذ كوكبنا، وخلق بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة.
وأشادت سموها، بدعم وتعاون مختلف الجهات لإنجاح المسابقة باعتبارها مبادرة وطنية هادفة، وخاصة وزارة التربية والتعليم، ومديرية التربية والتعليم للثقافة العسكرية، وادارة التربية والتعليم لوكالة الغوث الدولية، باعتبارها جميعا حاضنة للمسابقة وفعالياتها من خلال الطلبة والمدارس.
كما عبرت عن تقديرها لجميع المؤسسات والجهات والأفراد الداعمين للمسابقة في القطاعين العام والخاص، ووسائل الاعلام، التي تساند حملة التوعية والتثقيف بموضوعاتها المتنوعة، مشيدة كذلك بحرص أبنائنا الطلبة على المشاركة فيها، ودور اولياء الامور في هذا الجانب، ودور الجهات الرسمية المعنية كوزارات الداخلية الزراعة والبيئة، وأمانة عمان في الحفاظ على البيئة.
بدوره، قال رئيس اللجنة العليا للمسابقة الوزير الأسبق بشير الرواشدة، إن المسابقة، تشكل أنموذجا للشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، لنشر الوعي، وتعزيز مفهوم العمل التطوعي والخيري الهادف.
وبين أنه سيتم في نهاية المسابقة هذا العام توزيع نحو 650 جائزة تتراوح قيمتها بين 50 إلى 1000 دينار، تبرع بها أهل الخير من أبناء ومؤسسات الوطن المختلفة، بهدف تشجيع المشاركين وخاصة طلبة المدارس وتعزيز مفاهيم العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية لديهم.
وأوضح أنه وفي إطار المسابقة، إطلاق مبادرة استعادة النظم البيئية، وذلك مناصرة للحراك العالمي لعقد الامم المتحدة لاستعادة النظم الايكولوجية، من خلال المساهمة في زيادة الغطاء النباتي في 7 مدارس في محافظات العاصمة، ومأدبا، والكرك، والطفيلة، وجرش، وعجلون لزراعة نحو 365 شجرة.
من جانبه، أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة، حرص الوزارة وضمن انشطتها المتنوعة على تعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة، والانتماء للبيئة في نفوسهم والمحافظة عليها، مؤكدا أهمية المسابقة في توسعة مدارك الطلبة بالمواضيع والقضايا التي تطرحها كل عام.
واستمعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال خلال حفل الاطلاق، لعرض بيئي قدمته طالبات في المدرسة حول دور طلبة المدارس في استعادة النظام البيئي، وأهمية حماية البيئة، وشاركت في زراعة الاشجار في حديقة المدرسة.


















تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير