200 ألف مراجعة للعيادات النفسية الحكومية بالأردن في 2021
نبأ الأردن- يحتفل العالم اليوم 10 تشرين أول باليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار "جعل الصحة النفسية والرفاهية للجميع أولوية عالمية"، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، حيث يحتفل العالم كل عام في هذا اليوم، وتنظم جمعية معهد تضامن النساء الأردني إلى العالم والمجتمع الدولي والمحلي للاحتفال فيه انطلاقاً من مسؤولياتها المجتمعية وأدوارها في المجتمع وفقاً لرؤيتها وأهدافها.
وتشير "تضامن" إلى خدمات الصحة النفسية في الأردن والتي تقدم من قبل وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني للصحة النفسية، وعيادات الصحة النفسية المنتشرة ضمن المراكز الصحية في مجال الرعاية الصحية الأولية وعددها 52، إضافة للقطاع الخاص وعددها 55، والعيادات النفسية التابعة للمنظمات والجمعيات التي تعمل في مجال الرعاية الصحية.
96224 مراجع ومراجعة للعيادات النفسية التابعة لمنظمات وجمعيات
وحسب التقرير السنوي الصادر عن وزارة الصحة عام 2021 بلغ عدد المراجعين والمراجعات للعيادات النفسية التابعة لمنظمات وجمعيات تعمل في مجال الرعاية الصحية 96224 مراجع ومراجعة منهم 16907 أردني وأردنية (6060 ذكور، و 10847 إناث)، كما تضيف "تضامن" بأن 5913 منهم غير أردنيين راجعوا تلك العيادات (3014 ذكور، 2899 أنثى)، كما ذكر التقرير بأن 73404 لاجئ ولاجئة راجعوا العيادات (31247 لاجئ، 42157 لاجئة) وذلك حسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتعريف اللاجئ، بينما بلغت المراجعات لعيادات الطب النفسي التابعة للمركز الوطني للصحة النفسية بالأردن لعام 2021 حسب تصريحات رسمية 200 ألف مراجعة.
ضرورة التركيز على خدمات الصحة النفسية كأسعافات أولية للاجئين واللاجئات
وتنوه "تضامن" أعلاه لعدد المراجعين لعيادات الصحة النفسية من اللاجئين واللاجئات والبالغ 73404 لعام 2021، ويمثل هذا العدد اللاجئين واللاجئات ممن راجع منهم تلك العيادات بشكل رسمي، على الرغم من وجود المشاكل النفسية للكثير منهم، ولكنهم لم يراجعوها، حيث أصبحت خدمات الصحة النفسية كضرورة للإسعافات الأولية النفسية التي تقدم للاجئين الفارين من الحروب والصراعات، والظروف المعيشية التي يمرون بها، خاصة ما بعد الصدمة وأهمية لتجاوز الصدمات والتجارب التي عصفت بهم أثناء الحروب ومسيرة اللجوء والخروج من بيوتهم وبلدانهم التي قدموا منها.
وتورد منظمة الصحة العالمية أن 75% من بلدان العالم لديها تشريعات متخصصة للصحة النفسية، وتأمل "تضامن" أن يكون الأردن جزء منها في الوقت القريب، وذلك لضمان التعامل مع الأمراض النفسية، وتقديم الخدمات والعلاج بأحسن صورة وجعلها أولوية للجميع.