مؤتمر المكتبيين يناقش دور المكتبات في التنمية المستدامة
نبأ الأردن- تنظم جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية المؤتمر الحادي والعشرين للمكتبيين الأردنيين بمشاركة عربية، بالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية ومكتبة الحسين بن طلال/ جامعة اليرموك، خلال الفترة من 5-6 تشرين الأول المقبل.
ويعقد المؤتمر الذي يحمل عنوان "دور المكتبات والمعرفة في التنمية المستدامة" هذا العام في إربد في إطار الاحتفال بالمدينة العاصمة العربية للثقافة 2022.
وقال رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية الدكتور نجيب الشربجي، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، إن التركيز الأساسي لهذا المؤتمر سيكون على استخدام البيانات والمعلومات والمعرفة والمكتبات عموما للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن فعاليات لمؤتمر ستتضمن أربع ورش عمل للعاملين في المكتبات الأردنية في الثالث والرابع من تشرين الأول في المكتبة الوطنية بعمان تسبق الافتتاح الرسمي للمؤتمر في الخامس من الشهر نفسه، بمشاركة خبراء متخصصين من جمهورية مصر العربية، سيتم التركيز فيها على استخدام البيانات والدراسات والبحوث المحكمة المتوفرة في المكتبات لإعطاء المعلومة الصحيحة والدقيقة ومنع التضليل الإعلامي.
ويناقش المؤتمر، بحسب الشربجي، خمسة محاور هي، إربد العاصمة العربية للثقافة 2022، سيتم الحديث فيه عن المدينة وتاريخها وأبرز علمائها وأدبائها وكل ما يتعلق بخريطتها الثقافية، فيما سيتناول الثاني، المكتبات في الأردن ودورها الأساسي وجهودها خلال جائحة كورونا، حيث إن عددا كبيرا منها لم تغلق أبوابها واستمرت بتقديم خدماتها بما يتلاءم مع ظروف الجائحة، وحوسبة المكتبات الأردنية ودورها في نقل المعرفة لتحقيق التنمية.
وسيتناول المحور الثالث أهداف التنمية المستدامة والتعريف بها، وأهمية تكنولوجيا المعلومات والمعرفة والبيانات في التنمية، والإجراءات التي اتخذها الأردن لتحقيق هذه التنمية، فيما سيتناول المحور الرابع دور المنظمات الدولية والأهلية في دعم المكتبات والمعرفة لتحقيق التنمية.
ويتضمن المحور الخامس للمؤتمر، الملكية الفكرية والتنمية وصناعة النشر ودورها في حماية حق المؤلف والملكية الفكرية في البيئة الرقمية، وأمن وحماية المعلومات والبيانات، والأمن السيبراني، والملكية الفكرية من منظور ديني واجتماعي واقتصادي، وحقوق المؤلف، والحقوق المجاورة لها، ودور المكتبة الوطنية في حماية الملكية الفكرية.
يذكر أن عدد الأبحاث المشاركة في المؤتمر 16 بحثا، تم قبولها من اللجنة العلمية وفق معايير نوعية منها توافقها مع عنوان المؤتمر "التنمية المستدامة".