المستشفيات الميدانية .. والإجابات المنتظرة

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - ما زالت قضية المستشفيات الميدانية، التي تم تشييدها خلال جائحة كورونا، تحت الضوء، فبين فترة وأخرى يجري الحديث عن الفائدة من هذه المستشفيات بعد أن حطت الجائحة أوزارها، وعن مدى قابلية أن تتحول الى منشآت مفيدة للقطاع الطبي والصحي العام لا سيما وأن بعضها كان محط تساؤلٍ بعد أن شهدت خلال شتاء تسريباً للمياه مما اضطر القائمين عليها الى نقل مرضى كورونا الى المستشفيات الحكومية العادية التي كانت تستقبل كورونا في ذلك الوقت.





حادثة تسرب المياه فتحت الباب لكثير من الأسئلة حول المواصفات التي تم تشييد هذه المستشفيات بها، وفيما إذا كانت مناسبة وملائمة لتكون ذا فائدة لاحقا، وإذا ما كان قد تم استلامها في ذلك الحين من خلال لجان هندسة وطبية متخصصة، خصوصاً وأن تكلفة تشييدها كان بملايين الدنانير من الخزينة العامة، وفي وقت كان يعاني فيه الأردن أساساً من الوضع الاقتصادي الصعب الذي ما زال تردداته تسري حتى بفعل الجائحة.





المتابع لقضية المستشفيات الميدانية يترقب أن يسمع إجابات شافية لا سيما من الجهات ذات الاختصاص، وإذا ما كان يمكن أن تحط أوراق هذه المستشفيات أمام أية جهة تحقيقية ليعرف الرأي العام الإجابات على كثير من الأسئلة، ويأي هذا فيما سرت معلومات تقول إنه تم تحويل ملف مستشفى عمان الميداني على وجه الخصوص الى القضاء بسبب عيوب "الشتاء" التي ظهرت في المستشفى، وهي المعلومات التي زادت من "الحيرة" إذ لم تُعلّق عليها أية جهة نفياً أو تأكيداً، مع الحديث عن 6 مستشفيات وليس عن مستشفى واحد فقط.





وفي تلك الأثناء، قال عضو لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور احمد السراحنة، إن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري حوّل ملف مستشفى عمان الميداني إلى القضاء، مؤكدًا أن الوزير قام بدوره على أكمل وجه.





وأضاف السراحنة أن المرضى في المستشفى تم نقلهم إلى مستشفى الامير حمزة، مشيرًا إلى أن مجلس النواب وحسب الدستور لا يجوز له أن يتدخل في اي قضية منظورة في القضاء.





وكان وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أكد في تصريحات سابقة، اخلاء مرضى بفيروس كورونا في مستشفى عمّان الميداني إلى مستشفى الأمير حمزة في 27 كانون الثاني الماضي بسبب تسرب المياه داخل المستشفى تزامنا مع المنخفض القطبي الذي اثر على المستشفى في حينه.





وبين في حينه أن الاخلاء إجراء احترازي، وهناك خطة موضوعة لحالات الطوارئ بالتنسيق مع مستشفى الأمير حمزة، وجرى تفعيلها من قبل حدوث العاصفة وتأمين عدد وافر من الأسرة لحالات الطوارئ.





وللحديث بقية ..


تابعوا نبأ الأردن على