ما سرّ العصا التي كُسرت فوق نعش الملكة إليزابيث؟
نبأ الأردن- أثار مشهد كسر عصا فوق تابوت الملكة إليزابيث الثانية دهشة واستغراب الملايين حول العالم، خصوصًا بعد معرفة أنّ تلك العصا دُفنت معها أيضًا، فما قصّة هذه العصا؟ في التفاصيل، ظهر كبير أمناء البلاط الملكي اللّورد "تشامبرلين" وهو يكسر عصا فوق نعش الملكة الراحلة، ويُعرف هذا التقليد باسم "كسر العصا"، وهو إشارة رمزية إلى نهاية خدمة كبير أمناء البلاط الملكي.وبعد كسر العصا ودفنها مع الملكة وانتهاء خدمة اللورد الحالي، يعيّن الملك تشارلز حسب الأصول لوردًا جديدًا خاصًّا به، ويحصل الأخير على عصا جديدة.ويُعدّ الكسر الرمزي لهذه العصا جزءًا من تقاليد جنازة كل ملك، وهذه المرّة الأولى التي تُقام هذه الطّقوس منذ عام 1952 في أثناء جنازة الملك جورج السادس.ويطلق على العصا اسم "عصا المكتب"، وكانت تُستخدم في الأجيال السابقة لتأديب رجال البلاط إذا كانوا مشاغبين للغاية.وفي سياقٍ منفصل، دُفنت الملكة إليزابيث مساء أمس الإثنين في 19 من أيلول في قلعة وندسور بعد أن انتهى قُداس مواراة الجُثمان بالثرَى، وأُقيمت لها جنازة أسطورية، جمعت قادة العالم والشعوب.وظهر نعش الملكة أثناء المراسم مغطَّى بالعلم الملكي وفوقه تاج الإمبراطورية، على عربة مدفع، ومن ثَم تم نقله في موكب عسكري إلى كنيسة وستمنستر آبي.وسار الملك تشارلز وكبار أفراد العائلة المالكة وراء النعش، وَسْطَ أصوات جرس تُدقّ في الخلفية، وتجمهر عشرات الآلاف في الشوارع لمشاهدة مرور النعش.