وزير أسبق يكشف حقيقة بيع البتراء لمستثمر يهودي
نبأ الأردن - في منشور له عبر صفحته على الفيسبوك، كشف وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور عادل الطويسي، عن حقيقة ما يتم تداوله حول بيع البتراء لمستثمر يهودي، وعن حقيقة المقال الذي نشر حول هذا الموضوع ونسبه الى صحفي بريطاني.
وقال الطويسي في منشوره :
الحقيقة: لايوجد صحفي بريطاني بهذا الإسم:
تتعرض البترا ولواؤها لهجمة اعلامية كبيرةكلما عُرض قانون سلطة اقليم البتر ا على الجهات الدستورية المعنية للتعديل بما يسمح بالإستثمار في محيطها (وادي موسى). وتصد ر الهجمة من جهات ذات مقاصد لاأعلمها وجهات أخرى ساذجة صارت مهمتها نقل المعلومة دون تمحيص.
لماذا تحرم البترا من الاستثمار من خلال الاستئجار؟
أما المقال التالي الذي وصلني من احدى الجهات غير المعلومة ، فهو محض أكاذيب أهمها مايلي:
لايوجد صحفي بريطاني بهذا الاسم، فالاسم (Penny) هو لأنثى وليس لذكر. وتوجد صحفية بريطانية تعمل مراسلة لإحدى قنوات التلفزة البريطانية في افريقيا ولايوجد لها أي اهتمامات بقضايا الشرق الأوسط.
"بقلم الصحفي البريطاني:
: Penny Marshall
قرية جميلة اسمها (ام صهيون)
تبعد عن العاصمة الأردنية 260كليو وقريبة جدا من المدينة الوردية البترآء وحاليآ تسمى هذه القرية أم صيحون بدلآ من أسمها الحقيقي أم صهيون نسبة لااسم عبراني قديم يدل على عبور النبي موسى وهارون وبني أسرائيل منها باتجاه الأرض المقدسة ( فلسطين) وفيها مقام النبي هارون ، هناك صفقة شراء حقيقة بين رجل اعمال يهودي والحكومة الأردنية بوساطة اماراتية من 3 سنوات لشراء قرية أم صهيون _ ام صيحون_ وارضي واسعة من وادي موسى من ضمنها المدينة الوردية البترآء _ المبلغ المطلوب من قبل الحكومة الأردنية 20مليار _ والوسيط الأماراتي يعرض 12مليار دولار من قبل رجل الأعمال اليهودي الأسترالي _ ومازالت الصفقة تتأرجح بين اليمين والشمال حتى يتم الأتفاق على بيع الأراضي _ وسيتم ترحيل سكان قرية ام صهيون _ ام صيحون الى اذرح وبناء لهم سكن فقراء بدلآ من السكن العشواىي في قرية أم صهيون "_