راضي المرهي السردية يكتب : الديمقراطيه في العالم الثالث
واهم وجاهل من يظن أن نموذج الديمقراطية المطبق بالعالم الثالث و بالعالم العربي تحديداً… يرتقي لنظام ديمقراطي مثالي يشارك فيها جميع المواطنين ذوي الاهلية على قدم المساواة.. اما مباشرة أو من خلال ممثلين عنهم بمجالس منتخبه له دور رئيس في سن الانظمة والقوانين، واستخدام أدوات وآليات الديمقراطية الحقيقية واستحداث ومراقبة أداء الحكومات او المشاركة بانتخابها والمساله والشفافية وحرية التعبير…. تكون فيها الولاية العامة تملك كافة ادوات الوصاية بإدارة اركان المرفق العام … او حتى يستطيع المواطن العربي الاشتراك باستفتاء عام على قوانين وأنظمة اودستور يحدد مصيره السياسي والاقتصادي والاجتماعي……يرتقي بحياة الفرد من كافة الجوانب.. فلا زال المواطن العربي يؤمن أن انتسابته الحزبية قد تجعله تحت دائرة الشك وأنه عرضه للمحاكمة والمسائلة و يوضع تحت المراقبة ويخيفه الجهر بالقول….وقد تخرج منه كلمة لا يلقي لها بالا أو يلقي لها بالا فتكبه على وجه سنين وليالي ويخرج من غيابه السجن مدحورا ملوم فالمواطن العربي يخيفه الحديث والخوض بالسياسة أو حتى نقد نظم الإدارة او المطالبة بأدنى حقوقه التي كفلتها دساتير بلاده فقد تسحب منه كافة حقوق المواطنه حتى تصل الأقارب من الدرجه الرابعة…. ما زال سقف الحرية بمنطقتنا متدني وكثير من دول العالم الثالث اتخذت من النظام الديمقراطي مرجعا لدساتيرها شكلا.وخلا من المضامين………وهي غير قادرة على الوفاء بها، وهذا شكل من أشكال التدليس السياسي وتتمتزج الديمقراطيات في بعض أرجاء الوطن العربي بالطائفية والإقليمية والمحاصصة وحتى التابعية…….والتدخلات الخارجية والإملاءات و تفصيل قوانين الانتخاب احيانا … قال أحدهم تأتي الدكتاتورية من رحم الديمقراطية المشوهه احياناً….

























