محمد الخطيب يكتب : هي الحرب إذن
ما نشهده من مواجهات بين قوة الامن العام بأذرعها المختلفة وبين تُجّار المخدرات، هي حرب ستشهد معارك هنا وهناك حسب المعلومات الاستخبارية.
الحرب لن تتوقف ما دام هناك إرادة قوية من قبل الاجهزة المعنية بدعم شعبي واعلامي.
أُحب مصطلح الشهيد، وكلنا نتمنى الشهادة سواء عسكريين او مدنيين، ومع ذلك نتمنى ان لا يرتقي شهيد في هذه الحرب او يسقط جرحى، بل نتمنى ان يتم قتل وسحل كل من تُسول له نفسه العبث بأمن البلد وترويج السموم بين مجتمعنا.
الأمن العام ليس مطلوب منه ابدا تبرير مقتل او اصابة سافل مجرم، ففي الميدان واثناء العمليات، إما ان تَقتل او تُقتل، فقتلاهم في النار والجحيم، وقتلانا احياء عند ربهم يُرزقون، ومع ذلك نتمنى السلامة لكل الضباط والافراد المشاركين في العمليات الميدانية.
دعم قوة الامن العام مطلوب الان اكثر مما مضى، نُريد دعم شعبي ونيابي وحزبي وحكومي واعلامي لهؤلاء الرجال الذين يحملون ارواحهم على ايديهم، هؤلاء النشامى الذين قدّموا ولا يزالوا التضحيات الكبيرة من اجل ان نعيش نحن في سكينة وطمأنينة.
ونوجه تحية إجلال وتقدير لنشامى الامن العام في مختلف مواقعهم، وتحية لمدير الامن العام الذي يقود ويُشرف بنفسه على هذه العمليات.
قوة الامن العام لا تحتاج منا الان سوى الدعم المعنوي والشكر والتقدير، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
