المواصفات والمقاييس توضح حول شحنة الديزل "المخالفة"

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - إشارةً إلى المعلومات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي ومواقع اخبارية حول دخول شحنة ديزل مستوردة على متن الباخرة Aldasma فإن المؤسسة تؤكد حرصها التام والمستمر على سلامة كافة السلع الموردة للسوق سواء أكانت منتجة محلياً أو مستوردة.
وفي هذا السياق ونظراً لعدم دقة المعلومات المتداولة فإن المؤسسة تؤكد على ما يلي:





تم فحص عينات من الشحنة فور وصولها إلى المملكة بمختبرات مصفاة البترول الأردنية الحاصلة على الاعتماد من وحدة الإعتماد الأردنية وبينت نتيجة الفحص تغير في لون العينة أثناء فحص التقطير حيث تغير لون العينة وهو أمر غير اعتيادي وورد ملاحظة من المختبر بخصوص اقتراحهم بإجراء فحوصات إضافية لبيان أثر اللون، وبناءً عليه فقد صدر قرار المؤسسة بإعادة تصدير الشحنةإثر طلب الشركات المستوردة إعادة الفحص، - وهو من حق أي جهة مستوردة - فقد تم السماح للشركات بتفريغ الحمولة بكفالة مالية لضمان عدم التصرف بالشحنة حيث تم حجز كامل محتويات الخزان الذي تم التفريغ فيه في العقبة مع تعهد المستورد باعادة تصدير الشحنة في حال رسوب العينة في الفحص الثاني.تم إرسال 3 عينات إلى 3 مختبرات معتمدة (مختبرين محليين في المملكة ومختبر في ألمانيا) ، وقد بينت النتائج مطابقة الشحنة، ولم يحدث أي تغير في لون العينات أثناء عملية التقطير وعليه فقد تم السماح بإدخالها إلى السوق المحلي.إن رقابة مؤسسة المواصفات والمقاييس على المشتقات النفطية تبدأ من لحظة دخول البواخر المياه الإقليمية وتستمر أثناء عملية التفريغ في مستودعات التخزين في ميناء العقبة وأثناء عمليه النقل في صهاريج المحروقات وداخل محطات التوزيع وحتى وصول المنتجات لخزان مركبات المستهلكين.



وتدعو المؤسسة وسائل الإعلام إلى استقاء المعلومات من مصادرها حيث أنها على استعداد دائم للرد على استفساراتهم والتعاون معها للصالح العام.





هذا وتهيب مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنيّة بالجميع ضرورة أخذ المعلومة من مصادرها، وأهمية الرجوع إلى المؤسسة التي تعتبر السلطة الرقابية والتفتيشية على قطاع المحروقات خصوصاً وأن أبواب المؤسسة ومكتبها الإعلامي مفتوحة لاستقبال أي استفسار والرد عليه بمعلومات فنية دقيقة وبالسرعة الممكنة.





وكان الخبير النفطي عامر الشوبكي قد قال في تقرير تحت عنوان "شحنة سولار مستورد مخالفة تدخل الاردن، إن معلومات تشير إلى أن شحنة سولار مستوردة مخالفة لبديهيات الفحوصات المخبرية والقواعد الفنية العالمية قد دخلت الى الأسواق الاردنية، بعد ان تم فحصها في المختبر المعتمد رسمياً.





وأوضح الشوبكي في تقريره بأن هذه الشحنة قد دخلت مع نهاية الشهر الماضي و بداية شهر كانون ثاني الحالي وهي مكونة من 40 مليون لتراً من السولار المستورد، بعد أن وصلت على متن باخرة الشحن (AL DASMA) بتاريخ 1-10-2020 وقد تم فحص شحنة السولار المستورد بتاريخ 3-10-2020 وأظهرت نتائج العينة المفحوصة خلل يستدعي رفض الشحنة نتيجة تلون غريب ظهر في فحص التقطير ولوحظ تغير لون السولار المستورد في هذه العينة إلى اللون الأسود بعد رفع درجة حرارته، كما أشار كتاب لمؤسسة المواصفات والمقاييس رقم ج/عام/12685 الى عدم السماح بدخول هذه الشحنة المستوردة الى داخل للمملكة نتيجة هذا الخلل .
ووأوضح الشوبكي في تقريره أنه بعد مداولات وبطلب من المستوردين تم بتاريخ 29-10-2020 السماح مؤقتاً بتفريغ هذه الشحنة في مستودعات العقبة وترصيصها بمعرفة دائرة المواصفات والمقاييس لمنع التصرف بها، إلى أن تفاجئنا بالسماح بدخولها الأسواق الأردنية مؤخراً.





وقال الشوبكي إنه من البديهي والمعروف في المواصفات والمعايير العالمية والقواعد الفنية الاساسية لفحص المشتقات النفطية يتم رفض السولار او البنزين اذا ظهر على العينة المفحوصة تغير ملحوظ في اللون أثناء عملية التسخين و فحص التقطير و بصرف النظر عن مطابقته للمواصفات والمقاييس الأخرى ، وهذا ما كان من المفروض أن يحدث ايضاً من قبل الجهات المختصة في الاردن التي تفرض قاعدة فنية و مواصفة مشددة على مستوردات المشتقات النفطية وهي الزامية التطبيق لاي كميات مستوردة من هذه المواد بصرف النظر عن الجهة المستوردة.





وأضاف : يذكر انه و قبل عامين حدثت شكاوى من البنزين المستورد وخسائر كبيرة لحقت بالمواطنين ومركباتهم رغم مطابقة هذا البنزين للقاعدة الفنية الاردنية في ذلك الحين بسبب عدم إدراج مادة الحديد ضمن القاعدة الفنية الأردنية للبنزين وبعدها تم تعديل المواصفة الأردنية والقاعدة الفنية، وذلك بعد شكاوى المواطنين بما عُرف وقتها (شكاوى البواجي)، والملاحظ أن هذه الشكاوى قد بدأت في الاردن فقط بعد العام 2017 مع بدء السماح للشركات بإستيراد المشتقات النفطية مكررة من الخارج.





وقال إنه للضرر المتوقع و تصاعد الشكاوى المُنتظر من قبل مالكي مركبات السولار وذلك بعد الاستهلاك المتكرر من الشحنة المذكورة ، و الخسائر المادية نتيجة الأعطال المتوقعة بعد إستخدام هذا السولار المستورد، في وقت يدفع فيه المواطن الأردني اسعار وضرائب مرتفعة ثمناً للمشتقات النفطية .





وقال الشوبكي : لجميع هذه الأسباب نطالب وزيرة الطاقة بفتح تحقيق عن كيفية دخول هذه الشحنة إلى الأسواق الأردنية ومحاسبة المسؤول عن ذلك وإيقاف توزيعها، أو توضيح المبررات والأسباب التي استدعت السماح بدخول هذه الشحنة، كون الوزيرة تدعي اهتمامها بجودة السولار المباع للمواطنين أثناء حديثها وتصريحاتها مؤخراً .


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير