التربية تطلق الاستراتيجية الوطنية للتغذية المدرسية
نبأ الأردن- أطلقت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، الاستراتيجية الوطنية للتغذية المدرسية (2021- 2025)، كخارطة طريق لتحسين الوضع الصحي والتغذوي لطلبة المدارس.
وتوفر الاستراتيجية التي رعى إطلاقها، وزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس، رؤية للعمل المشترك لتطوير منظومة التغذية المدرسية، وتعزيز ثقافة الغذاء الصحي من أجل بناء جيل قادر على اتخاذ خيارات غذائية صحية، وبما يسهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع بأكمله.
وقال، إن الاستراتيجية تأتي في إطار التعاون المتواصل بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي، وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الجوانب المتعلقة بتغذية وصحة الأجيال وسلامتها كحلقة في سلسلة الأهداف التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها في بناء الشخصية المتوازنة للطلبة.
وأكد أن إعداد الاستراتيجية جاء ضمن أولويات الوزارة واهتمامها بالطلبة، لما لمسناه من آثار إيجابية خلال مراحل تنفيذ مشروع التغذية المدرسية الذي ينفذ بمشاركة خبراء من مختلف المؤسسات الوطنية والجهات المانحة والمجتمع الدولي، وتشكل خريطة طريق للسنوات الخمس المقبلة لطلبة المدارس الحكومية.
من جهته، قال الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن ألبرتو كوريا مينديز: " إن شراكتنا الاستراتيجية مع الوزارة في البرنامج الوطني للتغذية المدرسية تعتبر جزءاً مهماً من التزامنا تجاه الحكومة الأردنية".
وقال، أطلقنا أخيرا بالتعاون مع الوزارة نموذجاً جديداً للتغذية المدرسية يقدم وجبات صحية لطلبة المدارس، مشيرا الى أن برنامج الأغذية العالمي سيواصل تقديم الدعم الاستراتيجي والفني لتنفيذ أنشطة الاستراتيجية وتوظيف خبرات البرنامج في هذا المجال.
وقدمت مديرة التنسيق التنموي لما الناطور، ومدير إدارة التطوير التعليم الدكتور احمد المساعفة عرضا تقديميا عن النتائج الأولية لهذا النموذج الذي من المخطط توسعته في العام الدراسي المقبل ليشمل 90 ألف طالب وطالبة في 475 مدرسة حكومية.
وأوضحا أن الوجبات الصحية تتكون من ساندويش وقطعة فاكهة وقطعة خضار، وسيجري إنتاج الوجبات الطازجة بشكل يومي في 11 مطبخا إنتاجيا في مناطق مختلفة من المملكة، وسيوفر فرص عمل لـِ 420 سيدة من المجتمع المحلي.
بدوره، قدم البنك الدولي رؤيته لتقييم أثر النموذج التجريبي للتغذية المدرسية، وتصميم البرنامج من خلال رصد الأدلة وتحليل البيانات على مدار الفصول الدراسية المقبلة وحتى نهاية عام 2023.
