بايدن: لن أطلب من قادة السعودية زيادة إنتاج النفط

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن –قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، إنه لن يطلب ضخ مزيد من النفط خلال زيارته المقررة للمملكة العربية السعودية منتصف يوليو المقبل، مؤكداً أن على دول الخليج كلها زيادة الإنتاج حفاظاً على مصالحها.





ورد بايدن على أحد الصحفيين خلال مؤتمر في العاصمة الإسبانية مدريد، بأنه لن يطلب من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ضخ مزيد من الخام في الأسواق.





وأضاف بايدن أنه يتعين على جميع دول الخليج زيادة إنتاج النفط بشكل عام وليس السعودية على وجه الخصوص.





وأكد أنه "يأمل أن يراهم يستنتجون من خلال مصلحتهم الخاصة أنه من المنطقي القيام بذلك".





ومن المتوقع أن يكون ملف إمدادات الطاقة وإنتاج النفط تحديداً على أجندة المباحثات التي سيجريها خلال وجوده في المملكة.





وهذه هي أول زيارة يجريها بايدن للمنطقة منذ وصوله للحكم مطلع العام الماضي، وستشمل دولة الاحتلال والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب السعودية.





وفي وقت سابق اليوم قرر "تحالف أوبك +" الإبقاء على خطته لزيادة الإنتاج بواقع 648 ألف برميل يومياً خلال شهر أغسطس المقبل.





وكان التحالف، الذي تقوده السعودية والإمارات إلى جانب روسيا، قرر مطلع يونيو الجاري رفع الزيادة التي كانت مقررة خلال يوليو وأغسطس، من 432 ألف برميل يومياً إلى 648 ألفاً.





وكان متوقعاً أن يرفع التحالف سقف الزيادة خلال الاجتماع الأخير، للحد من صعود الأسعار التي لامست 120 دولاراً أمس الأربعاء.





وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون يعولون على مزيد من الزيادة للحد من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على إمدادات الطاقة.





لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره الأمريكي في حوار جانبي على هامش قمة الدول السبع الصناعية التي عقدت في ألمانيا هذا الأسبوع، أن الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، أبلغه صعوبة ضخ مزيد من الخام قبل 6 أشهر.





وتجاوز سعر خام برنت، أمس الأربعاء، الـ119 دولاراً، مدفوعاً بمخاوف نقص المعروض بعد حديث ماكرون وبايدن السرّي الذي نشرته قناة "فوكس نيوز" الأمريكية.





وتراجع سعر خام برنت تسوية أغسطس، اليوم الخميس، إلى 116.26 دولاراً للبرميل، تزامناً مع اجتماع "أوبك +"، كما تم تداول خام غرب تكساس عند 110 دولارات.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير