الإخوان "سعداء" بالنصر في "المحامين" .. غابت "الهندسة" والحسم في "تحشيد الفجر"

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - مع فوز نرشح تنظيم الإخوان المسلمين المحامي يحيى أبو عبود بمركز نقيب المحامين، سادت حالة من الرضى في القواعد الإخوانية وقادتهم لا سيما وأنهم طالما تحدثوا عن "هندسة الانتخابات" في النقابات والعمل على إقصائهم عنها، وفيما لم يحالفهم الحظ في نقابات أخرى أهمها المهندسين، فإنهم الآن على رأس واحدة من أهم النقابات وهي "المحامين" التي لا تقل في تأثيرها وزخمها السياسي عن "المهندسين".





مراقبون يقرأون في فوز الإخوان بنقابة المحامين بأنها خطوة قد تؤسس لعلاقة أقل ما توصف به بأنها "مرتاحة" بين الدولة وتنظيم الإخوان الذي أنهى ذراعه السياسي مؤخراً انتخاب قياداته مؤخراً وأعلن عن رؤيته السياسية والاقتصادية للسنوات المقبلة.





وفي المقابل فإن هذا الفوز لربما يُشكك أيضاً بالرواية الاخوانية عن "هندسة الانتخابات" من قِبل الدولة، ومع هذا فإن هناك من يقول إن نقابة المحامين قد "فلتت" من "القبضة" في مؤشرٍ على أن الدولة لم تتمكن من الإطاحة بالإخوان هناك، لكن آخرون يرون بأنها رسالة مهمة من الدولة للإخوان مفادها : نريدكم معنا لا علينا.





المراقبون يؤكدون بأن الإخوان ضغطوا بكل قوتهم لتحقيق الفوز بمركز نقيب المحامين وكان هذا بادياً في "تحشيد الفجر" الذي حول منطقة الشميساني، حيث مجمع النقابات المهنية، الى "خلية" نحل "إخوانية"، لكن هذا لا يمنع من القول إن الدولة تركت الباب موارباً من منطلق أهمية "تمكين" الجبهة الداخلية توطئة لأهمية الاستحقاقات السياسية والاقتصادية المقبلة، والتي ربما سيكون بعضها لا يقل "قساوة" عن ما سبق من "استحقاقات".


























تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير