المنتدى العالمي التاسع للأرض يختتم أعماله اليوم في البحر الميت
نبأ الأردن-أكد المشاركون في ختام فعاليات المنتدى العالمي للأرض اليوم الخميس الذي عقد على مدار أربعة أيام في منطقة البحر الميت بمشاركة 80 دولة وأكثر من 300 منظمة متخصصة بالبيئة والأراضي، أن حق الانسان بالأرض هو الحل للخروج من تداعيات أزمة المناخ وأثرها على الانسان والأرض لما لهذه التغيرات المناخية من تأثير كبير على الأرض وشح المياه وارتفاع درجة الحرارة والإنتاج الزراعي.
وصدر عن المنتدى في ختام أعماله إعلان البحر الميت- تحت عنوان “الحقوق في الأرض كمسار للخروج من أزمة المناخ”، عبروا فيه عن دعمهم لنضالات الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة من أجل العدالة والسلام والكرامة والحماية من نزع الملكية والضم والتدمير البيئي نتيجة للاحتلال.
كما قدم المشاركون منصتهم كمساحة للتواصل والتعبئة والتأثير في جميع أنحاء المنطقة من أجل مجتمعات أكثر سلاماً وإنصافاً وعدالة واستدامة خاصة لشعب فلسطين.
من جانبه، أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، أن المنتدى التاسع للارض يعتبر نقلة نوعية في إدارة الاراضي، معرباً عن الأمل بأن يكون خطوة جديدة إلى الأمام في طريق حوكمة الاراضي، وإعلان التكامل العالمي في الإدارة الرشيدة للاراضي وضمان حق المرأة والشباب في الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وتحسين الصحة والبيئة.
من جهته، قال مدير التحالف الدولي للأرض مايك تايلور “لقد اجتمعنا من جميع أنحاء العالم لحضور منتدى الأرض العالمي في أخفض بقعة على هذا الكوكب، حيث هنالك بحر يحتضر (البحر الميت). إن البحر الميت يحتضر لأننا لا نختار ونتخذ خيارات مستدامة بشأن الأرض والمياه والموارد الطبيعية وحتى مستقبل الإنسان عليها.
وتعهد الاعلان الصادر عن المنتدى بمجموعة تعهدات، ابرزها ضمان استعادة الناس قوتهم، بينما نعمل من أجل إدارة الأراضي التي تركز على الناس، في صميم تحالفنا توجد منظمات الشعوب التي تمثل الأشخاص الذين يعيشون على الأرض ومنها: النساء والشباب والشعوب الأصلية والرعاة والمزارعون والفلاحون الأسريون وسكان الغابات والصيادون وجامعو الثمار والصيادون والمنحدرون من أصل أفريقي ، وسكان الحضر ، والمجتمعات المحلية ومجموعات أخرى ، بما في ذلك اللاجئين والنازحين داخليًا.
كما تعهد الاعلان بتبني الخطوط التوجيهية الطوعية بشأن الحوكمة المسؤولة لحيازة الأراضي ومصايد الأسماك والغابات في سياق الأمن الغذائي، وإدانة تزايد عمليات القتل والتجريم والمضايقات والتمييز ضد المدافعين عن الأرض والبيئة (LED) .
وأكد الاعلان، اعتماد حقوق الأرض من حقوق الإنسان، كون صون حقوق الأرض هي طريق حاسم لمواجهة أزمة المناخ وان معالجة هذه الأزمة الدافع الرئيسي للعمل من أجل إدارة الأراضي التي تتمحور حول الناس.