الخصاونة سيعلن الخطوط العريضة .. سيناريوهات عودة المدارس

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - ما أن صدر التوجيه الملكي للحكومة بالعمل على عودة المدارس والقطاعات بما يضمن الحفاظ على صحة المواطنين وكذلك الاقتصاد الوطني، حتى تعددت السيناريوهات عن اجراءات عودة المدارس على وجه الخصوص لما يشكل هذا من اهتمام واسع بين الناس.





ما تأكد لموقع نبأ الأردن الإخباري بأن كل ما تم تناقله من سيناريوهات لم يصدر بالمطلق عن أية جهة رسمية، وهو ما أكده مصدر مطلع ومسؤول لنبأ الأردن، لافتاً، أي المصدر الى سيناريوهات أخرى، قد تكون هي الأكثر دقة حتى اللحظة.





وقبل الخوض في تفاصل هذه السيناريوهات، فإن ما تأكد كذلك لنبأ الأردن بأن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة سيعلن عن وضع الخطط، وبشكل عام، لتنفيذ التوجيه الملكي بعودة المدارس وفتح القطاعات، وأما التفاصيل، فإن الاحتمال الكبير أن يعلن عنها وزير التربية والتعليم في مؤتمر خاص، وقد ينسحب هذا أيضاً على الوزاء الآخرين، كل في قطاعه، لسرد تفاصيل الاجراءات والخطط.





ومما علم موقع نبأ الأردن، فإن حالة استنفار دبت في صفوف المؤسسات والوزارات والأجهزة الحكومية بشكل عام لوضع الخطط، كل في مجاله، لتنفيذ التوجيه الملكي، ولوضع هذه الخطط بين يدي رئيس الوزراء ليعرض الخطوط العريضة منها في خطاب الرد على ملاحظات وكلمات النواب توطئة للحصول على ثقة المجلس.





وفيما يتعلق بوزارة التربية والتعليم على وجه الخصوص، فقد تأخر وزير التربية والتعليم والمعنيين في الوزارة الى ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء لوضع خطط عودة المدارس، وشكلها، وتفاصيلها.





المصادر كشفت أيضاً بأن اجتماعات مكوكية ستجري بين الوزارات المعنية، وخصوصا وزارة التربية والتعليم، مع لجنة الأوبئة ومع خلية الأزمة للخروج بتوصيات نهائية حول القرارات ذات العلاقة بعودة المدارس.





المصادر ذاتها قالت بأن السيناريوهات الأقرب تكمن في عودة الصفوف الأساسية الثلاث الأولى بالإضافة في رياض الأطفال والتوجيهي، وضمن إجراءات وقائية منها على سبيل المثال أن لا يزيد عدد طلاب الصف الواحدة عن 15 طالباً، وكذلك الحفاظ على مسافات بين الطلبة، ثم سيكون هناك تقييم للوضع بعد أيام قليلة لا تتعدى 10 أيام ليجري اتخاذ قرار بشأن عودة باقي الصفوف، هذا في الوقت الذي يجري فيه على سبيل المثال النقاش حول عودة الصف الأول الثانوي في المرحلة الأولى ضمن خطة عودة الطلبة الى المدارس.





كما يجري الحديث عن سيناريو التعليم المدمج بحيث يكون الدوام لمدة 3 أيام عن بعد، ويومان وجاهي، وهذا ما يفرضه على وجه الخصوص الاكتظاظ الذي تعاني منه المدارس الحكومية التي يصل عدد الطلبة فيها أحيانا لنحو 50 طالباً في الصف الواحد، وهي مشكلة لربما تكون أقل في المدارس الخاصة.





وتؤكد المصادر أيضاً بأن موضوع التطعيم لطلبة المدارس لم يطرح خصوصا وأن هناك أولويات مثل الكوادر الطبية والفئات الأكثر اختطاراً من كبار السن.





وفي الوقت الذي تعد فيه هذه السيناريوهات الأكثر احتمالاً من جملة كثير من التفاصيل التي ستعلن عنها الحكومة، ووزارة التربية والتعليم على وجه الخصوص، فإن مما تم تناقله من سيناريوهات - أكدت مصادر مطلعة بأنه لم يصدر شيئ رسمي أيضا بخصوصها - أن يتم تقسيم طلبة رياض الاطفال والصفوف الثلاثة الاولى الى مجموعتان بالتناوب ٣*٢، وكذلك تقسيم طلبة الثانوية العامة الى مجوعتين او ثلاث مجموعات حسب مساحة الغرفة الصفية وعدد الطلبة وايضا داومهم بالتناوب ٣٢ اذا كانوا مجموعتين اما اذا كانوا ثلاث مجموعات ٢٢*٢ .





وفي السيناريوهات أيضا عن عودة الطلبة فتكون بشكل تدريجي على الشكل التالي :
اليوم الاول : طلبة رياض الاطفال +الصف الاول





اليوم الثاني: الصف الثاني.
اليوم الثالث الصف الثالث .





وأما طلبة الثانوية العامة فيكون دوامهم من أول يوم دراسي لاستلام الكتب ومعرفة الطالب لبرنامجه، فيما يكون زمن الحصه في حال التناوب ٣٠ دقيقة





وحسب هذا السيناريو، والذي نؤكد بأنه ليس رسميا وبأن الحكومة لم تعلن حوله أية إشارات، فإن الدفعة الثالثة من طلبة الصفوف من الرابع لغاية الصف الحادي عشر سوف يتأخر دوامهم بعد اسبوعين بعد تقييم دوام طلبة رياض الاطفال والصفوف الثلاثة الاولى وطلبة الثانوية العامة .





وخلال الشهرالاول من الدوام سوف تكون هناك عملية مراجعة للمهارات الاساسية والنتاجات الحرجة من خلال كتيبات ستزود بها المدارس.





وحسب ما يتناقل، فإن الساعة الاخيرة من اليوم الدراسي ستكون من الساعة ١١٠٣٠ الى١٢,٣٠ وستكون حصة تقوية للطلبة الذين لم يتسنى لهم الدخول الى المنصة خلال المرحلة السابقة .





ومن الاجراءات أيضا المتناقلة، العمل على توفير مدفأة في كل غرفة صفية، وتوفير الكمامات والمعقمات للطلبة، والاهتمام بنظافة دورات المياه وصيانة النوافذ وتفقدها .





وأما الملاحظة المهمة التي لم يجري التأكد منها، فهي أن العودة اختيارية للطالب ويترك الامر لولي الأمر بكتابة تعهد بذلك في حال رفض عودة ابنه للمدرسة.





بكل الأحوال، فإن كل ما يجري الحديث عنه حتى الساعة يصب في خانة التكهنات، والخطط المتوقعة، ويبقى ما ستتمخض عنه الاجتماعات خلال الساعات القليلة القادمة، وهو الحسم.






تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير