عطية يطالب باتخاذ إجراءات مناسبة ردا على بينيت
نبأ الأردن-تساءل النائب خليل عطية عن أسباب انتظار الحكومة حتى تدافع عن خيار الأردن قيادة وشعبا بخصوص القدس والوصاية الهاشمية أمام تصريح رئيس وزراء الكيان الصهيوني علنا وبعبارات واضحة وانقلابية بأن الأردن طرفا اجنبيا في مسألة القدس.
وطالب عطية اليوم الأحد الحكومة باتخاذ الإجراءات المناسبة في مواجهة هذا التوجه الاستيطاني الصهيوني المجرم والذي يعلن الحرب بوضوح على الوصاية الهاشمية الاردنية.
وقال "نخشى ان تخفي الحكومة رأسها في الرمال مثل النعام مجددا بعدما دفن نفتالي بينيت بتصريحاته الخطيرة ظهر الاحد على هامش اجتماع حكومته المتصهينة وعلنا اتفاقية وادي عربة والتي تنص على الرعاية الأردنية للأوقاف الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وتابع عطية نلاحظ جميعا بان رئيس وزراء الكيان ينقلب على الاردن وعلى معاهدة السلام قبل ساعات فقط من الحفل الذي سيتسلم خلاله جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله جائزة الطريق الى السلام في الولايات المتحدة الامريكية.
وتساءل عن اي سلام سيتحدث الامريكيون او غيرهم الان؟.. ما الذي ترتجيه حكومتنا الرشدية بعد كل هذا العهر اليميني المتطرف الاسرائيلي المجرم ؟.
ونوه إلى وضوح ما يخطط له العدو الاسرائيلي هنا ولا مجال للإنكار والتسويف بعد الان وفق عطية حيث أنه انقلاب واضح وتنكر اوضح للوصاية الهاشمية في القدس من راس الهرم في الحكومة الاسرائيلية مما يتطلب وفورا قرارات ترد على هذه الاهانة واجراءات تعيد حكومة العدو الى حجمها الطبيعي عندما يتعلق الامر بمحاولتها المساس بكرامة الاردنيين وثوابتهم المقدسة .