د.أسمهان الطاهر تكتب : العز والفخر راية المملكة الأردنية الهاشمية

{title}
نبأ الأردن -

الملكة رانيا العبد الله تعتبر في الوطن العربي الأكثر اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة.
الموقع الرسمي لجلالة الملكة رانيا العبد الله، يلاقي إقبال زوار من جميع أنحاء العالم، حيث يحرص العديد من مختلف أنحاء العالم على متابعة المبادرات والأنشطة والبيانات الصحفية وأخبار جلالة الملكة رانيا العبد الله، وذلك بالتأكيد موضع فخر واعتزاز .
والكثيرون أيضا يقومون بمتابعة وقراءة مدونة صاحبة الجلالة، والوصول إلى روابط قنوات التواصل الاجتماعي النشطة الخاصة بها.





الملكة رانيا العبد الله تلاقي قبول إقليمي وعالمي بشخصيتها المثقفة الدمثة التي تعكس بجوهرها جمال السيدة العربية الأردنية .
لقد ركزت الملكة رانيا طاقاتها على خلق الفرص للأفراد المحرومين في المجتمع الأردني وخارجه.





وقد شملت الاهتمامات الأساسية لجلالة الملكة، تحسين نوعية الحياة الأسرية الأردنية. تعزيز الجودة والوصول التعليم والتميز والابتكار في الأردن. اضافة إلى الدعوة للوصول لمستوى تعليم عالمي جيد.
لقد ناصرت الحوار بين الثقافات والأديان، كما شجعت الاستدامة في جميع أنحاء القطاعين العام والخاص. معالجة القضايا التي تمس الشباب.





لقد ركزت جلالة الملكة على تحسين سبل عيش العائلات والمجتمعات في جميع أنحاء الأردن، من خلال تشغيل مشاريع وبرامج مدرة للدخل لمعالجة مشكلة إساءة معاملة الأطفال وغيرها العديد من المبادرات التي تعكس مدى إهتمام الملكة بأن تكون قريبة من قلوب ووجدان الأردنيين، الذين بدورهم احبوها محبة غير مشروطة من واقع محبة كبيرة لقائد البلاد الملك عبد الله الثاني سليل الأسرة الهاشمية .





لقد برهنت جلالتها عن عمق وسعة أفق وحس إنساني وروحاني وكان أجمل ما قامت به موخرا في شهر رمضان الفضيل تسير حملات لإدارة مناسك العمرة في الحرم المكي الشريف، حيث تم تسيير أفواج بعثة جلالة الملكة رانيا العبدالله لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك بالتوجه إلى المملكة العربية السعودية.





لقد تم اختيار المشاركات البالغ عددهن 550 سيدة من جميع محافظات المملكة من أسر الشهداء والمتقاعدات العسكريات والناشطات في خدمة المجتمع، ومن المستفيدات من الجمعيات الخيرية والتعاونية، ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من المتطوعين الشباب.





وقد كانت البعثة مكونه من أربعة أفواج انطلقت بالطائره إلى مكة المكرمة، وقد كانت أول وثاني أفواج البعثة في مستهل شهر رمضان من محافظات العاصمة وإربد والبلقاء والمفرق والطفيلة ومعان والعقبة.
أما الفوجان الثالث والرابع فقد كانت في منتصف الشهر من محافظات الكرك ومادبا وجرش والزرقاء وعجلون.
وقد شاركت الملكة رانيا بحضورها البهي في أحد الأفواج خلال الشهر الفضيل.





وكأي سيدة عربية أردنية رأينا في عيني الملكة رانيا العبد الله لمعة دمعة رجاء تتضرع إلى العلي القدير أن يمن على جلالة الملك بالشفاء العاجل بعد العملية الجراحية الاخيرة، التي تكللت -بحمد الله- بالشفاء والتعافي.





أجمل ما في الأسرة الملكية الأردنية ، انها جزء ومكون قريب جدا من المجتمع الأردني، في الحضور والطباع ، جمال الاسرة الأردنية يستجسد بطبيعتها الطيبة، النقية.





هو مجتمع متكافل مدرك للمعاني الاخلاقية والاجتماعية والثقافية السامية، يحترم الحقوق والواجبات والاديان السماوية، ويعكس للعالم صورة مشرفة جميلة في كل المحافل الدولية والعربية التي يشارك بها ممثلا بالحضور البهي للملك عبدالله الثاني وعقيلته جلالة الملكة رانيا العبدالله، حفظهم الله وادام عز الأردن تحت راية المملكة الاردنية الهاشمية.


تابعوا نبأ الأردن على