التفرد بالتصريحات والموقف أطاح بلجنة الصحة النيابية
نبأ الأردن - بات من الواضح، وحسب تصريحات لمقرر لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب، النائب عبدالرحيم المعايعة، بأن التصريحات الفردية والموقف الفردي لرئيس اللجنة النائب فريد حداد، تجاه اتفاقية التأمين الصحي بين الحكومة والمستشفيات الخاصة والقاضية بتلقي موظفي الدرجتين الثانية والثالثة لخدمات الطواريء والإسعاف في المستشفيات الخاصة وبنسبة تغطية وصلت الى 80 بالمائة، ورفض حداد المطلق لهذه الاتفاقية وإطلاق تصريحات تؤكد هذا الرفض دون الرجوع الى اللجنة، كان السبب الرئيس والمباشر لتفكك اللجنة بعد تقديم 7 من أعضائها لاستقالة جماعية كانت كفيلة بإنهاء اللجنة.
المعايعة أكد في تصريحات تلفزيونية بأنه كان من الممكن، وقبل إطلاق تلك التصريحات، أن يتناقش أعضاء اللجنة حول الاتفاقية، وبالتالي اتخاذ قرار مناسب حول كامل الاتفاقية او بعض بنودها سواء بالرفض أو بالقبول او بالتعديل ودون التفرد بالتصريحات أو بالموقف الذي لم يعبر عن رأي كل أعضاء اللجنة.
وحسب آراء دستورية وقانونية، فإن أعمال لجنة الصحة والبيئة باتت معلقة الآن كون اللجنة لم تعد موجودة بعد أن وصل عدد أعصائها الى أقل من الحد الأدنى لعدد أعضاء اللجان حسب ما ينص النظام الداخلي لمجلس النواب والذي حدد عدد أعضاء أية لجنة نيابية بإحدى عشر عضو كحد أعلى، وبخمسة أعضاء كحد أدنى.
وبناء على ما تقدم فإن مجلس النواب، والذي سيناقش في جلسته المقبلة يوم الاثنين قضية لجنة الصحة والبيئة، فإنه سيقوم باختيار الأعضاء الجدد للجنة إما بالتوافق على أعضاء معينين، أو بانتخاب أعضاء جدد.
وحسب الرأي القانوني والدستوري، فإنه لا يمكن لأي لجنة الآن أن تقوم بأعمال اللجنة المنحلة المحددة أعمالها في النظام الداخلي.