الخصاونة: سنتخذ إجراءات تخفيفيَّة لعودة السِّياحة العلاجيَّة
نبأ الاردن
زار رئيس الوزراء بشر الخصاونة اليوم الإثنين محافظة جرش، والتقى الوجهاء والفعاليَّات الرسميَّة والشعبيَّة ونوَّاب وأعيان المحافظة.
ويأتي ذلك، في إطار تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة بتلمُّس احتياجات المواطنين في المحافظات، والعمل على تحسين الواقع المعيشي والخدمي والتَّنموي.
وقال الخصاونة إن محافظة جرش زاخرة بإبداعات أهلها في المشاريع الصغيرة والرياديَّة المُنتجة، و”سنتَّخذ كلَّ الإجراءات اللازمة لتمكينها ودعمها عبر الصناديق الحكوميَّة”.
وأضاف أن محافظة جرش تحوي العديد من نوافذ الإبداع والابتكار والمشاريع الذاتية الناجحة، ونلتزم بتمكينها ودعمها لتسهم في التَّشغيل وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة.
وأفاد الخصاونة بأن “الإنجازات التي حققها الأردن بقيادته الهاشميَّة الحكيمة على مدى مئة عام لا ينكرها إلا جاحد”.
وتابع “لا يعيبنا في الأردن شحّ الموارد، فقد كان ذلك مدعاة لتحقيق قصص نجاح كثيرة بالعصاميَّة والإبداع والوطنيَّة”.
وأكد أن حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني وضعت الأردن في موقع آمن غذائيَّاً في ظلَّ الاضطرابات المستجدَّة، خصوصاً الأزمة الرُّوسيَّة – الأوكرانيَّة.
وأوضح الخصاونة أن الحكومة ستقوم باتخاذ إجراءات تخفيفيَّة لعودة السِّياحة العلاجيَّة في الأردن.
وأشار إلى أن القطاع التِّجاري مستجيب تماماً لتوجُّهات الحكومة في الحفاظ على الأسعار وعدم المساس بقوت المواطنين، لكن هناك قلَّة قليلة تستغلّ الظروف بالمغالاة في الأسعار والمضاربة وسنتعامل معها بـ”العين الحمرا” والقانون.
ولفت إلى أنه سيتم إطلاق برنامج للتشغيل الوطني قريباً، حيث تم رصد 70 مليون دينار له.
وحث الخصاونة أبناء وبنات وطننا العزيز على المشاركة بفاعليَّة في انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلديَّة المقبلة، للمساهمة في صنع القرار الوطني والتَّنموي.
وقال “انتهينا من أزمة كورونا، وتركيزنا يتركَّز باتجاه التعافي والنموّ والتَّنمية الاقتصاديَّة”.
وأضاف أن القطاع العام الأردني ساهم بشكل فاعل في مسيرة البناء والتَّنمية، ولدينا إدارة عامَّة متماسكة صدَّرت كفاءات كثيرة ساهمت في بناء أنظمة إداريَّة في العديد من الدُّول، وسنعمل على معالجة الوهن الذي أصاب القطاع العام.
وأكد أنه سيتم استكمال إنشاء كليَّة للسِّياحة والآثار في جرش تابعة لجامعة البلقاء التَّطبيقيَّة، وتخصيص 5 ملايين دينار للمباشرة فيها، وستكون جاهزة لاستقبال الطلبة خلال عامين.
ونوه بأنه سيتم إعادة إحياء المدينة الصِّناعيَّة في جرش، وتحويلها إلى مدينة صناعيَّة زراعيَّة، وهذا الموضوع يُبحث بجديَّة بالتَّشاور ما بين الحكومة والمجتمع المحلِّي في جرش.
وتابع “دفعنا ثمناً باهظاً لمواقفنا المشرِّفة إزاء القضيَّة الفلسطينيَّة، والدِّفاع عن القدس ومقدَّساتها”.
وأوضح “مررنا بمحاولات عبث بالمرتكزات الدستوريَّة وفتن في العام الماضي، وتجاوزناها بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، ووعي أبناء شعبه، وإيمانهم بوطنهم وقيادتهم”.