النائب المساعيد يكتب : الأردن هدفا للصهاينه وبعض المتصهينيين
نبأ الأردن- الاعلام الذي يسيل في الفضاء كلمات وصور ورسائل، هو فكر من يقف خلفه ويصنعه ويبرمجه توجيها وأهدافا قد تصل مرحلة الانتهازيه والابتزاز الإعلامي لأسباب وأهداف يختلف عمق وبشاعة باطنها عن ظاهر المنمق كذبا بالشفافية والإنسانية.
ونحن في الاردن نعيش أزمة عنوانها وقوامها اقتصادي بالدرجة الاولى، وقد وجه جلال الملك لعملية اصلاح شامل وبجدية واضحة تؤسس وتمتن وتبني وهو مالاتريده أجندات دولية وإقليمية تحاول الاستثمار في الراهن ومعطياته والتي ظنوا أنها(فرصة ضغط )لتغيير المواقف والثوابت والانزلاق الجبري في مدارات مصالحهم.
والمشهد الاقليمي والذي تسود مستقبله ضبابية مطلقة ،مبعثها رؤية وزيرة -ذات يوم - جلبت له الفوضى علها (تخلق) واقعا منفصما عن تاريخه وهويته، وها هو مخاضة عمليات تشظي، وإعادة تكوين ،واندفاع بلا حسابات نحو ماكان بالامس محرما،واستقواء بالمال والإعلام والعدو،ودفن شعارات كانت أواصر عقيدة ودم،وكل ذلك يشكل ثقب اسود قاتل لمن يشذ او يقاوم ،فمناخ الواقع الإقليمي بصورته هذه حتما ليس مواتيا لدولة كالاردن بامكاناته ودفاعه المستميت عن ثوابته والتي اعتقد البعض أنها قابلة للمساومه والتنازل تحت عناوين الاغراء والضغط.
وعليه ولزيادة الضغط ومحاولات كسر الإرادة تتشكلوفي مفاصل زمنية محكمة حملات تشكيك وتحريف وتزوير الحقائق والتشويه الممنهجة،ومانراه هذه الأيام من هجمة ظالمة ضد جلالة الملك من مواقع إعلامية (وازنة) تدعمها قوى معروفه -لها سماعون وناقلون- لإخضاع إرادة الاردن وتليين مواقف قيادته،انما يسير في السياق العام لخلق الواقع الذي يريدون.
ولنعد للماضي القريب فرفض جلالة الملك لصفقة القرن مازال يؤلم من سعى ورسم وتمنى، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف كانت وما زالت هدفا للصهاينه وبعض المتصهينيين الذين ادمنوا التفريط دون مقابل ،وارث شرعية العقيدة والتاريخ والزعامه والذي يحمله جلالة الملك ويحتم عليه مواقفه الوطنية و العروبية والإسلامية يشعر بعضهم بالنقص والخوف معا".
وهذه الحملات التشويهية ذهبت بخبث للجانب المالي لتلعب على وتر الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي يعيشه الاردن ، فتنكأ جرحا" وتبني عليه حالة من الشك وعدم الثقة وتزيد الاحتقان وتضرب مسارات الإصلاح التي مازالت في بداياتها ومن ثم التفكيك والتفتيت والتباعد بين القياده والمواطن ،والذهاب بنا لواقع يحكمه الخوف وفقدان الأمل وبالتالي نرهن أنفسنا طوعا" لما يخططون .
(ويمكرون) وهذا ديدنهم،فبعون الله ثم وعينا جميعاً لما يحاك ويرسم وما يريدون،لن تهزنا او تنال من وحدتنا الوطنيه أو التفافنا حول قائدنا مقالة قائل أو حكاية يلوكها لسان شيطان يوسوس بها لمن يركبون الاماني والاوهام ،فجل مسعاهم اماني ومكسبهم خيبة باذن الله.
حمى الله وطننا وقائدنا المفدى.