الأميرة بسمة ترعى اطلاق برنامج الدعم الطارئ لحملة البر والاحسان

{title}
نبأ الأردن -





جرش





أعلنت حملة البر والإحسان، التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، إطلاق برنامج الدعم الطارئ لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية والأسر الأكثر تضررًا في الظروف الطارئة.

وجاء إطلاق البرنامج اليوم الأحد في محافظة جرش، بحضور سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا للحملة، والمديرة التنفيذية للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية فرح الداغستاني تجسيدًا لمسيرة الصندوق الممتدة عبر 45 عامًا في العمل الإنساني والتنموي، ولتكريس دوره ورسالته في خدمة المجتمعات المحلية وتلبية احتياجاتها الإنسانية، في ظل الظروف التي تستدعي تكاتف جميع الجهود الوطنية لمساعدة الأسر التي تتعرض لأوضاع معيشية واقتصادية قاسية في الحالات الطارئة الناتجة عن الأحوال الجوية.



وأكدت سموها، خلال إطلاق البرنامج في مركز الأميرة بسمة للتنمية في جرش، على حرص حملة البر والإحسان، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأسر؛ خاصة الأكثر تضررًا في الحالات الطارئة، وفق برنامج يعمل الصندوق على مأسسته بشكل دائم ومستدام ليشمل جميع أقاليم المملكة، وبخاصة في مناطق جيوب الفقر.





وشددت سموها على أهمية هذا البرنامج، الذي تسعى الحملة إلى تنفيذه بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الرسمية المختصة والشركاء في جميع المناطق، بما يعكس قيم التكافل والتعاضد التي تميز المجتمع الأردني.



وأشادت سموها بدور شركاء الحملة والمؤسسات الوطنية المختلفة على ما أبدوه من دعم للبرنامج وترجمة أهدافه.
واستمعت سموها، إلى عرض قدمته مديرة مراكز إقليم الشمال في (جهد) وداد الشريدة، لشرح حول آلية عمل البرنامج، والإجراءات التي اتخذتها الحملة لتشمل في وقت لاحق جميع أقاليم المملكة.





وبينت أن فكرة البرنامج تقوم على تخصيص مركز في كل إقليم، وتزويده بكميات كافية من المواد والمساعدات اللازمة للأسر في الظروف الطارئة.





وتشمل المساعدات: الأغطية والملابس ومستلزمات التدفئة من صوبات وكوبنات للمحروقات والمساعدات الغذائية، لإيصالها للأسر المتضررة في الظروف الطارئة بأسرع وقت.





وأوضحت أنه سيتم دمج أهداف البرنامج بالتدخلات الأخرى لحملة البر والإحسان وتشمل صيانة المنازل والمنح التعليمية والمعالجات الطبية.





وعرضت الشريدة، لآلية عمل البرنامج وتنفيذه، في إطار من التنسيق بين مدير الإقليم ومدراء مراكز الصندوق المنتشرة في محافظات إقليم الشمال، وكوادر الحملة واللجان الشبابية والمتطوعين في المراكز، وذلك بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية كالمحافظة والبلديات ومديريات التنمية الاجتماعية، ومجالس الخدمات المشتركة، والجمعيات الشريكة والمنظمات غير الحكومية المهتمة والداعمة، ووفق قاعدة البيانات المتوفرة في المراكز .





واختير مركز الأميرة بسمة في جرش، لإطلاق البرنامج بحسب الشريدة، باعتبار محافظة جرش بوابة لمناطق الشمال، وأكثر المناطق تعرضًا للظروف الجوية الطارئة في فصل الشتاء، ووجود أسر في المحافظة والمناطق المجاورة التي تعاني ظروفًا معيشية صعبة.





وفي منطقة المعراض بمحافظة جرش، اطلعت سموها على عملية توزيع المساعدات التي قدمتها الحملة، التي استهدفت 200 أسرة عفيفة في مناطق ريمون وساكب والكتة، ونحلة والحدادة، شملت طرود الملابس الشتوية، والأغطية وكوبونات للمحروقات، تبرع بها عدد من الداعمين وفاعلي الخير والمؤسسات الوطنية كالمدن الصناعية، والمحال التجارية في اربد.






















تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير