ميسر السردية تكتب: حظك يا أبو الحظوظ

{title}
نبأ الأردن -

يقال أن رجلا - يجمع جمهور الرواة على أنه من أصل أردني- ضاقت به الدنيا ولاشي بيزبط معه وعندما شكى حظه العاثر للناس قالوا له:طيب ليش ما تروح على وادي الحظوظ وتشوف حظك علامه، سألهم وين هذا الوادي؟ قالوا اطلع وابحث عنه في أرض الله الواسعة.
ماكذب خبر، اخذ زوادته و خرج للبحث، وبلاد تشيله وبلاد تحطه لما وجد الوادي، اتلفت من حواليه وإذ حظوظ الناس إشي واقف، وإشي راكب فرس، وإشي بيركض، صار يفتش وين حظة وبطرف المسل لقى حظه مبوبز، سلم عليه وحكاله ول علامك ياشين ، قوم أقف على رجليك أقلها اقعد متربع، شوف هالحظوظ من حواليك شلون كلها مستنده ومتأهبة ونشطة وترمح بهالوادي .. رد عليه حظه.. أسكت تراني متعلث ع دقره إنطم احسن هسع ترى انبطح وآخذ الأرض .. قال الزلمة: لا ياخيي خليك هيك مثل ما أنت بلعون أشوي شوية ورجع صاحبنا يهيجن" ياحظي يا مقوقي ياشارب حليب النوقي" ….
الصبح لما تصحى وتشوف الأخبار من ضريبة الحمير للويفر والكيك والمصارين ووصلات النفاق وجر، بتحس أنه حظك إنسدح عبطنه وماعاد ينهض ليوم القيامة.





من وثائقنا الطايرة مع العجاج.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير