العرموطي يتحدث لـ "نبأ الأردن" عن جلسة "المعركة" : هذا هو سبب اللكمات .. وأرفض هذه الاتهامات
نبأ الأردن - حاوره نشأت الحلبي - رفض النائب صالح العرموطي الاتهامات التي كالها العديد من النواب لكتلة الإصلاح النيابية، المحسوبة على التيار الإسلامي، بالتسبب في أحداث جلسة مجلس النواب الشهيرة، والتي باتت تُعرف بـ "المعركة" والبوكسات والكفوف.
العرموطي أكد بأنه تحرك من مكانه لسبب واحد فقط وهو إعادة النائب محمد عناد الفايز الى مكانه ليمارس دوره الرئيسي كنائب.
وحمّل العرموطي كل الجهات مسؤولية ما جرى بدءً من رئاسة المجلس الى كل النواب الذين شاركوا في "اللكمات"، مؤكداً بأن ما جرى قد أضر بالوطن والمجلس، فالأصل أن يتناقش الجميع بروح المسؤولية.
وقال إن محاولة شيطنة كتلة تحت القبة ومحاولة تصفية الحسابات يرتب عليه مساءلة جزائية، فالكتلة تمارس دورها السياسي بمسؤولية.
وقال إن تصرف كل الأطراف التي بادرت باللكمات هو مرفوض ومدان، فنحن لسنا في شريعة غاب.
وأكد بأن السبب الرئيس في "اللكمات" هو الخلاف الذي وقع بين الرئاسة وبين أحد الزملاء النواب، ولم تكن كتلة الإصلاح هي السبب.
وأشار الى أن رئيس المجلس حاول أن يطوي الملف حين توجه للاعتذار للنائب، ولكن النائب رفض مع أن تلك كانت فرصة لطي الصفحة، فهذا الرفض أدى الى تأجيج الموضوع لنصل الى النتيجة السلبية التي ستبقى وصمة عار ونقطة سوداء في تاريخ مجلس النواب.
ورفض العرموطي القول إن ما جرى قد تم التخطيط له مسبقاً، مؤكداً بأن ما جرى لن يكون مبرراً ليكون هناك حل لمجلس النواب قبل أن تنجز الكثير من الأمور.
وشرح العرموطي تخوفه من العديد من التعديلات الدستورية التي يناقشها مجلس النواب، متحدثاً عن موضوع إضافة "الأردنيات" في التعديل الدستوري، معرباً عن "خشيته" بأن تمر التعديلات.
وفي جانب آخر، تحدث العرموطي عن تعاطي "بعض الإعلام" مع ما جرى وصفاً ذلك بأنه لم يكن محايداً.
وفيما يلي نص حوار العرموطي مع موقع نبأ الأردن الإخباري، والذي :