أ. د وليد أبو حمور يكتب: جائحة كورونا والمربع الأول

{title}
نبأ الأردن -

بعد مرور ما يقارب ١٨ شهرا على جائحة كورونا بدأنا نشاهد عدد اصابات ورفم مرعب من عدد الوفيات.





هذه الارقام تعيد للذاكره الارقام التي كانت في الموجات السابقه.هذا يدعو الى القلق الحقيقي للوضع الصحي في الاردن سواء القطاع العام او الخاص.





وهذا ناتج عن عده عوامل من اهمها :- لا يوجد خطه عمل قصيره المدى او طويله المدي لمكافحة كورونا او لا سمح الله مكافحة اي وباء ممكن ان يحدث في المستقبل.





وان كان هناك خطة عمل فانني لا اجد لها اي تاثير على الواقع.وهنا لا اود ان اخوض في التفاصيل لان شرحها طويل.





لا يوجد تشاركية حقيقيه بكل معنى الكلمه بين مختلف القطاعات الصحيه ( القطاع العام والخاص)- جل الاهتمام للجنة الاوبئة هو دور تثقيفي واعلامي والتركيز على نفس نوعية الخطاب هو التركيز على التلقيح، الكمامه…… الخ.





هذا الخطاب براي الشخصي مهم لكن اصبح مبالغا فيه الى حد الاشباع. لان جميع الشعب الاردني سواء اطفالا او كبارا صار عندهم اشباع وتخمه من تكرار نفس العبارات ونفس الجمل.وهنا اسجل عتب على الاعلام لانهم ساهموا في ذلك بنسبه كبيره خاصة الاعلام المرئي في تكرار نفس المواضيع وتقريبا استضافة نفس الاشخاص وعدم التطرق الى مواضيع اهم من ذلك الا وهي ما ذا عملنا ، ما هي الدروس المستفادة، ماذا عملنا لتصويب اماكن الخلل.لا اود ان اخوض في التفاصيل لان هذا الموضوع لا يكفيه أيام من الحديث عنه.


تابعوا نبأ الأردن على