أبو تايه والخضير يعلقان على قرار وزير الداخلية حول "المناسبات"

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - كتبت أمينة عوض - أكد النائب صالح أبو تايه "أن التجمعات بأعداد كبيرة وغير منطقية تدعو للتخوّف من زيادة أعداد الإصابات بالفيروس، ولكن سكان مناطق البادية بشكل عام ملتزمون بالاجراءات الوقائية منذ بداية الجائحة".





تعليق ابو تايه جاء تعقيباً على قرار وزير الداخلية مازن الفراية الأخير والقاضي بمنع إقامة مناسبات الأفراح أو بيوت العزاء إلا في الصالات المرخصة، وما رافق ذلك من تساؤلات حول إمكانية تطبيق هذا القرار في المناطق التي لا تتواجد فيها أساساً صالات أفراح، أو تلك التي اعتاد الناس فيها على إقامة المناسبات بشكل عام في بيوتهم أو في بيوت الشَعر.
وأضاف أبو تايه في تصريح لموقع نبأ الأردن الإخباري : "أنه في حال كان هناك حالات عزاء أو حفلات فإن المواطنين في تلك المناطق بدأوا يخففوا تدريجياً من التجمعات بأعداد كبيرة واقتصروا ذلك على بيوتهم المحاطة بالأسوار أو بيوت الشَعر، أو بالتعزية عبر الاتصالات الهاتفية أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك لأن الأوضاع الوبائية صعبة نوعاً ما".
وقال أبو تايه إن السكان في تلك المناطق كانوا، وما زالوا يتعاملون بحذر ولا يقيمون أي عزاء أو فرح في قاعات بأعداد كبيرة.






**النائب الخضير: القرار مُلزم ولا نريد العودة للمربع الأول
من جهته، رد النائب عبد السلام الخضير على القرار قائلا : "هو ملزم و نحن معه، خاصة في ظل انتشار الوباء بين طلبة المدارس أو بين مقيمي المناسبات التي تضم أعداد كبيرة من الأشخاص".
وتابع في حديثه لـ"نبأ الأردن": "ولا يوجد داعٍ للرجوع الى المربع الأول بما يخص الوضع الوبائي، وعليه من الأفضل أن يقيم الشخص حالات العزاء أو الأفراح داخل بيته الخاص بأعداد محدودة، كما أن هناك صالات محددة السعة بعدد معقول، وعليه فالقرار صائب بهذا الوقت".
واشار الى أن القرار يطبّق على الجميع في كافة مناطق الأردن والبادية ليست استثناء.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير