نواب يعرضون لشباب العواصم العربية تجربة الأردن في محاربة كورونا

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- ضمن فعاليات اللقاء السابع عشر لشباب العواصم العربية، الذي تنظمه وزارة الشباب، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، بعنوان الصحة والبيئة المجتمعية" في عمان، عرض رئيس لجنة التربية والشباب النيابية، النائب بلال المومني بحضور وزير الشباب محمد النابلسي، ومندوب جامعة الدول العربية فيصل غسال اليوم الخميس خلال لقائه المشاركين في اللقاء، تجربة الأردن في محاربة جائحة كورونا.





وقال النابلسي إن اللقاء الذي تستضيفه المملكة، يهدف إلى تعزيز دور الشباب في صناعة المبادرات وتشجيع الطاقات المبدعة من الشباب على إنتاج مبادرات شبابية وتطويرها وتنميتها، وإتاحة الفرصة أمامهم للالتقاء والتفاعل فيما بينهم وتبادل الخبرات الشبابية والثقافية والاجتماعية من مختلف الأقطار العربية.





وبين المومني أن محاربة وباء كرونا مستقر ويعد منجزا أردنيا نفخر به حول العالم، إذ حدت من آثاره، والتي عاون فيها 1500 شاب وشابة بالتطوع في مراكز إعطاء اللقاحات المضادة للفيروس. وقال إن الاستقرار في الوضع الوبائي يعود إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في التعامل مع الجائحة بالتزامن مع الفتح المتدرج للقطاعات، مؤكداً اهمية دور الشباب الرئيسي في بناء المجتمعات ومحاربة التطرف والارهاب من خلال تبني سياسات شبابية تعزز التوعية والتعليم، وتعظم قيم التسامح والعيش المشترك والوسطية والاعتدال.





من جهته قال النائب محمد المحارمة، ان المجتمع الأردني مجتمع فتي يمثل الشباب فيه النسبة الأكبر من السكان، وقد كانت الاستراتيجية الوطنية للشباب على رأس أولويات وتوجيهات جلالة الملك ، حيث ركزت المرحلة الأولى من الاستراتيجية (2005 ـــ 2009) على اهمية المشاركة الحقيقية والفاعلة للشباب وتعميق مفهوم الانتماء الوطني ونشر ثقافة التطوع والتسامح والعيش المشترك، وركزت كذلك على اهمية الاندماج الاجتماعي والتأهل المجتمعي وإرساء قواعد الحوار واحترام الآخر .





وقالت النائب فايزة عضيبات، ان للمرأة دور كبير في تنمية المجتمعات، ونعمل على تمكينها في جميع المجالات، بهدف الوصول الى التكامل والتكافل الاجتماعي الانسب، وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.





بدورهم، أشاد الشبان المشاركون من الدول العربية، بإجراءات الأردن في خطة التعافي، واستقرار المنظومة التعليمية في ظل الجائحة، وعن الحلول المتخذة في الحد من هجرة الكوادر التعليمية المؤهلة إلى خارج البلاد من خلال توفير التأهيل والتدريب وتسهيل إعداد الأبحاث العلمية، مؤكدين أن الأردن يتميز بسمعة تعليمية متميزة.


































تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير