البرلمانية مع دول أميركا الشمالية تلتقي السفير المكسيكي
نبأ الأردن- أكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول أميركا الشمالية، النائب الدكتور خير أبو صعيليك، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مستعرضًا مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية الثابتة وإعادة الزخم إليها.
جاء ذلك لدى لقائه وأعضاء الجمعية، اليوم الأربعاء، السفير المكسيكي لدى عمان، روبيرتو روديغيز هيرنانديز، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين الأردن والمكسيك في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والسياحية وسبل الارتقاء بها وتعزيزها، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر التطورات في المنطقة.
وقال أبو صعيليك إن عملية الإصلاح السياسي تحظى برعاية ملكية، بهدف تطوير المنظومة السياسية وصولًا للحياة البرلمانية والحزبية التي تناسب الأردنيين ومسيرة الأردن الديمقراطية، مؤكدًا أهمية تحديد الهدف النهائي وتوضيح الاتجاه المطلوب للمواطنين وصولًا إلى برلمان يضم أحزاب برامجية قوية.
واستعرض خلال اللقاء الظروف الاقتصادية التي يمر بها الأردن، جراء موجات اللجوء الإنساني نتيجة الظروف السياسية التي تعيشها المنطقة، سيما اللجوء السوري، الأمر الذي ساهم إلى الضغط على الموارد والبُنى التحتية والخدمات الصحية والتعليمية، داعيًا في ذات الوقت إلى زيادة حجم التبادل التجاري وتوقيع اتفاقية تجارة حرة بين البلدين.
وأشار أبو صعيليك إلى أن المجتمع الدولي مُقصر بقيام واجبه تجاه الأردن، حيث لم ترتق حجم المساعدات إلى ما هو مطلوب ليستمر بدوره الإنساني.
وأوضح أن الأردن يتمتع ببيئة جاذبة للاستثمار نظرًا لموقعه الجغرافي واستقراره الأمني، الذي يتميز به في ظل ظروف استثنائية تعيشها المنطقة وضرورة الاستفادة منها، منوها إلى النظر بإعادة صياغة قوانيين الاستثمار.
ودعا أبو صعيليك رجال الأعمال المكسيكيين إلى استثمار الأجواء الإيجابية في الأردن، مؤكدًا استعداد النواب لترتيب لقاءات بين رجال الأعمال من الطرفين في مجلس النواب.
بدورهم، أشاد النواب: مجدي اليعقوب ومحمود الفرجات وفايزة عضيبات وآمال الشقران وأيوب خميس وأسماء الرواحنة، بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية المكسيكية، والتي ترسخت بفضل حكمة وقيادة البلدين الصديقين، مؤكدين أهمية تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، سيما الاقتصادية والبرلمانية منها.
من جانبه، قال هيرنانديز إن الأردن بلد آمن ومستقر، وهذا يعود الى حكمة وقيادة جلالة الملك، معتبرًا أن الأردن بوابة الشرق الأوسط، وحلقة الوصل للأسواق في المنطقة، مضيفًا أن الهدف الرئيس يتمثل بالترويج للمكسيك كجسر بين الأردن والأميركيتين الشمالية واللاتينية، وبالوقت نفسه ترويج الأردن كجسر للمنطقة.
وحول القضية الفلسطينية، بين هيرنانديز أن بلاده تدعم حل الدولتين والعيش بسلام جنبًا إلى جنب، مثمنًا في الوقت نفسه الوصاية الهاشمية على المقدسالت الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأكد ضرورة زيادة التفاهم بين البلدين بما في ذلك تعليم اللغة الإسبانية في الأردن، والعربية في المكسيك، وزيادة عدد السياح، وزيادة التبادل الأكاديمي والطلابي والتقني والعلمي، مشيرًا إلى العمل على تعزيز التعاون بين الجامعات الأردنية والمكسيكية.