الأردن .. تصنع 171 صنفا دوائياً

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات، الخميس، إنّه يوجد في الأردن 27 مصنعا دوائيا، تُصنع 171 صنفا دوائيا، بخطوط إنتاج يصل عددها إلى 72.





وأضاف مهيدات، خلال لقائه لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية، أنه يتم تصدير الأدوية المصنعة في الأردن إلى 72 سوق خارجي.





"حجم الصادرات من الأدوية بلغ 750 مليون دولار" وفق مهيدات الذي أكد وجود طلبا متزايدا على الدواء الأردني، نظرا لما يتمتع به من سمعة طيبة في هذا المجال.





وتابع "هناك دراسات تُجرى كل فترة لدراسة الآثار الجانبية للأدوية المصنعة محليًا"





وأكد مهيدات أن أهم سلعتين للمواطن هما: الغذاء والدواء، قائلا إن المؤسسة تعمل على تحقيق الأمن الغذائي والدوائي، وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية للأردنيين.





وأوضح أنه خلال جائحة فيروس كورونا، جرى إنشاء العديد من المنشآت، التي تُصنع الكمامات وأدوات التعقيم المختلفة، وأصبح الأردن يُصدرها للخارج بعد أن كان يستوردها.





وحول ارتفاع أسعار الدواء محليا مقارنة بدول أخرى، بين مهيدات أن هناك أدوية يتم استيرادها، للقطاع العام، قبل الحاجة إليها بعام واحد، من خلال عطاءات تُطرح لهذه الغاية، مشيرا إلى أنه يجري استيرادها قبل عام لضمان توفرها في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية.





وتابع أن هناك العديد من الدول طلبت من الشركات الأم لصناعة الأدوية إقامة تلك الشركات على أراضيها، الأمر الذي أدى إلى تقليص كلف الإنتاج، بالإضافة إلى تسهيلات قُدمت لها، ما انعكس على سعر تلك الأدوية.





وأكد مهيدات أن الغذاء والدواء، عملت على تخفيض أسعار 400 صنف دوائي، استجابة للرؤية الملكية السامية، لافتا النظر إلى مصفوفة تعمل عليها المؤسسة لمراجعة أسعار الأدوية، بشكل دوري.





وحول الرقابة على الغذاء، أوضح مهيدات أن المؤسسة تقوم باستمرار بمراقبة الغذاء، عبر المختبرات المركزية، مضيفا "حتى مختبرات القطاع الخاص، التي تعترف بها المؤسسة بشأن ذلك، يكون عليها رقابة مشددة، إذ يتم إغلاق المختبر الذي يُخالف القوانين والأنظمة والتعليمات".





وبين أن الغذاء على نوعين، مستورد ومحلي، مؤكدا وجود رقابة مستمرة عليهما، حيث يتم إجراء فحص حسي ومختبري لهما، لضمان سلامتها.





وتابع أن هناك نية لتعيين أخصائي غذائي وصيدلي للمراقبة على الغذاء والدواء.





وفيما يتعلق بانخفاض مخزون الحديد لدى المواطنين، قال مهيدات إن ذلك يعود لثقافة المواطن بتناول مشروبات تعمل على تقليل امتصاص "الحديد"، مشيرا إلى أنه يجري العمل على مشروع من خلال عدد من المصانع الأردنية لإنتاج فيتامينات تحوي عنصر الحديد، ستوزع على طلبة المدارس، بالإضافة إلى مشروع الوجبة الغذائية لهم.





رئيس لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية محمد العلاقمة أشار إلى أهمية سلامة الغذاء والدواء للمواطن الأردني.





ودعا العلاقمة إلى التسهيل والإسراع بالإجراءات الرقابية على المنتجات الزراعية، ليبقى المنتج الأردني منافسا في كل الأسواق الخارجية.





وأشاد أكد بالدور الكبير الذي تلعبه المؤسسة في مراقبة الغذاء والدواء المُقدم للأردنيين سواء كان محليًا أم مستوردًا، مشيرًا إلى أن اللجنة استمعت إلى شرح مفصل حول كيفية الرقابة عليها.





"اللجنة ستعمل على عقد اجتماع يضم وزيري الصحة والزراعة، والمديرين العامين لمؤسستي الغذاء والدواء والمواصفات والمقاييس، بُغية بحث توحيد النافذة الرقابية على الغذاء والدواء"، وفق العلاقمة.





بدورهم، دعا النواب: هايل عياش وعطا إبداح وخالد الشلول ورمزي العجارمة وناجح العدوان وفايز بصبوص وأسماء الرواحنة ونصار الحيصة، إلى ضرورة تشديد العقوبة على كل من تسول له نفسه بالتلاعب بالغذاء والدواء.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير