بيان صادر عن لجنة شباب ضانا والقادسية - تفاصيل

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- أصدرت لجنة شباب ضانا والقادسية، الأحد، بياناً دعت فيه الى ضرورة أن تكون ادارة محمية ضانا من ابنائها والقادسيه ويكون للمجتمع المحلي تمثيل حقيقي في الهيئه الاداريه للجمعيه الملكيه لحماية الطبيعه واحقيه في الانتساب في الهيئه العامه.





واضافت اللجنة، أنه يجب إلزام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالقيام بواجباتها الأساسية التي أنشئت لأجلها وهي حماية الطبيعة والمحيط الحيوي وخدمة المجتمع المحلي ودفع ما لا يقل عن ١٠%من الأرباح السنوية لصندوق خاص بإعمار ضانا والقادسية بشكل دوري ودائم.





وتالياً نص البيان:





بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين.
أما بعد
ان تاريخ ضانا والقادسية وعشائرها وبحجم التضحيات والشهداء من أجل الدفاع عن هذا الوطن المسؤول الذي نعيش فيه ونحميه بالمهج والارواح، وعليه فان ايماننا مطلق بتراب هذا الوطن ومسيرته الخيّرة، كما أنّ المؤكد لا يؤكد ولا مجال للشك او التشكيك من أي جهة كانت، فإن الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية لا مجال للطعن والتشكيك فيه فالأحداث التاريخية قديمها وحديثها تسجل لابناء قبيلة العطاعطه المواقف البطولية والشجاعة والاقدام في الدفاع وحماية امن الوطن واستقراره والذود عن قيادة ورؤية الهاشميين.
إن ابناء القادسية وضانا الغرّ الميامين دوما يسرجون خيولهم ويرفعون صوت صهيلها نخوة وشهامة ورجولة دفاعا عن كرامتهم وتاريخ أجدادهم و مدافعين عن امن الوطن واستقراره ورفعته ولم يخذلوا اي نداء للوطن عبر تاريخه المديد.





وأننا نرفض رفضاً قاطعاً التهميش و الإقصاء لأبنائنا والتي ترفضها قبيلة العطاعطه أو أي قبيلة أردنية بحق الطابع والنسيج الاجتماعي الأردني ، وسياسة الإقصاء والتهميش التي تعرضنا ونتعرض لها يومياً لن تثنينا عن الدفاع والمطالبة بحقوقنا المشروعة وحالته الصمت والهدوء الذي نعيشه الآن لا يعني بأننا مضطهدون و مسلوبو الحق والكرامة والحرية ولا يفسر ذلك أنه ضعف أو قلة حيله،بل هو إيمان مطلق بعدالة القيادة الهاشمية ،وتجسيد المعنى الحقيقي للمواطنه الصالحة ، فنحن دائما وابدا معاول بناء ولسنا معاول هدم .
اليوم يخرج علينا هؤلاء المدعون من النقابات المهنيه ومؤسسات المجتمع المدني والمختصين بشؤن الاقتصاد والتعدين والبيئة لينظروا علينا وينصبو ا أنفسهم ممثلين عن المجتمع المحلي ويدعوا الانتماء لثرى ضانا، وتقديم مصلحة ضانا وأهلها والتضحية من أجلهم ، وهم لا يقدمون لضانا شيئا ،والحقيقة لا نريد منهم أن يقدموا شيئا وإنما نريد منهم فقط أن لا ينحروا ضانا ولا يسرقوها.
من هذا المنطلق يجب وضع النقاط على الحروف والوقوف على مطالب المجتمع المحلي الحقيقي لأهل ضانا والقادسية وأبناء العطاعطه المتمثلة بما يلي :





_ ترسيم حدود الواجها العشائرية لأبناء القادسية وتثبيتها بالطرق القانونية اللازمة
_ الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وأي مؤسسة مجتمع مدني أو هيئة أو جمعيةمعينة أو منتخبه لا تمثل المجتمع المحلي لا من قريب ولا بعيد.
_ إلزام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالقيام بواجباتها الأساسية التي أنشئت لأجلها وهي حماية الطبيعة والمحيط الحيوي وخدمة المجتمع المحلي ودفع ما لا يقل عن ١٠%من الأرباح السنوية لصندوق خاص بإعمار ضانا والقادسية بشكل دوري ودائم.





ان تكون ادارة محمية ضانا من ابناء ضانا والقادسيه ويكون للمجتمع المحلي تمثيل حقيقي في الهيئه الاداريه للجمعيه الملكيه لحماية الطبيعه واحقيه في الانتساب في الهيئه العامه
-الاسراع في إجراءات دراسة حديثة للأثر البيئ والجدوة الاقتصادية من مشروع التعدين والبحث عن النحاس والمعادن الثمينة
-‏ان يحمل مشروع التعدين المنوي القيام به إسم ضانا



-‏تخصيص نسبة من ملكية مشروع التعدين للمساهمة الخاصة لأبناء المجتمع المحلي





-‏تخصيص ما لا يقل عن 10%من أرباح مشروع التعدين واستخراج النحاس لصندوق خاص بإعمار ضانا والقادسية





-‏شق طريق معبد ومنار من قريه ضانا وصولاً إلى فينان
-‏الزام الشركات العاملة في مجال التعدين والبحث بتشغيل أبناء القادسية من مهندسين وفنيين وعمال برواتب مجزية وأن تكون لهم الأولوية في العمل





-‏ضمان حق المقاولين واصحاب الاليات الثقيلة مثل الحفارات والجرافات والقلابات وتنكات المياه من أبناء القادسية بالعمل في المشروع وأن تكون لهم الأولوية





-‏ان يكون هناك تمثيل حقيقي للمجتمع المحلي بكل اللجان الفرعية والرئيسية التي تخص العمل بالمشروع واطلاع الناس أول بأول عن نتائج الاجتماعات والدراسات والقرارات المتخذة
-‏وجود ضمانات حقيقية وكافيه وملزمة لكل ما تم ذكره من الحكومه والجمعيه الملكيه لحمايه الطبيعه والجهات المتخصصه جميعها





في الختام نعتذر على الإطالة واتمنى إدراج أي مقترحات أو تصويب أي مطلب للوصول إلى الهدف المنشود من هذه المشروعات
حفظ الله الأردن تحت ضل الرايه الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
والله من وراء القصد.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير