العرموطي : لا إصلاح سياسي مع "بطون خاوية"

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - قال النائب صالح العرموطي في أمسية بمركز جبهة العمل الإسلامي حول الإصلاح السياسي في الأردن أن الأساس في الإصلاح هو حرية الرأي والتعبير، وتوفر السيادة والكرامة والحرية والإنسانية للمواطن، وإذا لم تتوفر هذه فلا إصلاح.





وقال أن هدفنا هو تطبيق شريعة الله عزوجل على الأرض، فلا هناك أرقى مما جاء به كتاب الله.





وقال أن أجمل ما في المعارضة أنها تصب في صالح الوطن والمواطن.





وأكد أن الحكم المطلق يعني وصاية على الناس، مشيراً الى أن كل الحكومات التي لا تعتمد الفصل بين السلطات هي ليست دستورية.





وقال إنه لا يمكن أن يكون لدينا إصلاح سياسي في ظل وجود بطون جائحة وخاوية، فالمديونية التي وصلت الى نحو 36 مليار دينار.





وأكد إنه لا يمكن أن يكون هناك إصلاح سياسي دون ديمقراطية، وأنه لا يمكن أن يكون هناك ديمقراطية دون وجود حرية.





وتابع إن مؤسسات الوطن كلها بيعت مثل الميناء والفوسفات والبوتاس والعبدلي والبريد وغيرها من مرافق الدولة التي حنت الى حضن الوطن، متسائلاً عن الجهات التي سعت الى القضاء على مرافق الوطن الناجحة، وعن المنطق في أن تدير مؤسسة فرنسية مطار الملكة علياء، فأين نحن مما يجري.





وأشار الى أنه تم التغول على الضمان الاجتماعي بمبلغ 6.5 مليار دينار.





وأوضح أنه تم تعديل الدستور في العام 2011، ولكن ذلك لم يطبق على أرض الواقع.





وتساءل العرموطي عن الإصلاح السياسي في الوقت الذي يشكل فيه رئيس الوزراء محكمة أمن الدولة.





وأشار الى أن الحركة الإسلامية حركة رشيدة ولم تكن في يوم من الأيام إلا مع الوطن لدرجة أن هناك من اتهمها أنها ارتمت في أحضان النظام.





وقال أنا أتحدى إذا ما كان هناك أي من قيادات أو أبناء الحركة الإسلامية ضد الوطن وقيادته.





وأضاف أنه إذا لم تتوفر الإرادة السياسية، فلن يكون هناك إصلاح سياسي خصوصاً وإذا كان المواطن مقهور، متسائلاً عن الحرية والعدالة، مع إعطاء القضاء استقلاليته وهيبته.





وقال إنه يجب التركيز على المواطنة، ووجود الشخص المناسب في المكان المناسب.





وأضاف أن صلاحية الحكومة في حل مجلس النواب هي أخطر من صلاحيات مجلس النواب الذي يمكن أن يحجب الثقة عن الحكومة، وعليه لا بد من تعديل دستوري في هذا الجانب.





وتساءل العرموطي عن دور اللجنة الملكية لتطوير الحياة السياسية في الوقت الذي أقر فيه مجلس النواب قوانين مهمة مثل قانون الإدارة المحلية على سبيل المثال، بالتالي لم يبقَ سوى قانون الانتخاب الذي يحتاج الى تعديلات دستورية.





وقال إننا سنبقى غصة في حلق كل من يحاول أن يعتدي على الحريات.





وطالب العرموطي رئيس الحكومة باستعادة كل القطاعات التي تمت خصخصتها.





وأكد أن كتلة الاصلاح النيابية حريصة على أمن الوطن واستقراره، وأنه ستبقى كذلك، فمن يحاربونها سيكونون على أول طائرة، بينما نحن سنبقى مع الوطن دائما.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير