حقيقة عرس نجل الوزير السابق

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - كثرت الروايات مؤخرا عن العرس الذي أقامه وزير سابق ورئيس مجلس إدارة حالي لأحد البنوك المحلية، فقيل أنه حضره المئات وأن فيروس كورونا استفحل بالحضور بعد ثبوت إصابة العروس، وأن العرس جرى على دفعتين في عمان والعقبة، وغير ذلك.





موقع "جراسا" نشر رواية مغايرة لما يقال عن قصة العرس وعلى لسان الزميلة رانيا القادري مراسلة "نيويورك تايمز" في عمان.





وأوضحت القادري في اتصال مع موقع "جراسا" مجريات ما حدث في الحفل، وقالت إن بعض ما نشر غير دقيق ، مشيرة الى أنها كانت على اطلاع بالتزام الوزير الأسبق بأوامر الدفاع وإجراءات السلامة والوقاية خلال الحفل ، موضحة أن ابنتها كانت من الحاضرين للحفل بموجب دعوى من ذوي العروسين.





وأشارت القادري الى أن حفل الزفاف كان مقررا منذ 3 أشهر ، إلا أن الوزير الأسبق قام بتأجيله التزاما بأوامر الدفاع ومراعاة لظروف جائحة كورونا ، وحرصا على سلامة المجتمع .





ونوهت القادري الى أن ما تم نشره بأن 200 شخص حضروا الحفل غير صحيح على الإطلاق ، لافتة الى أن الحفل لم يقم على دفعة واحدة ، بل أقيم على ثلاث دفعات ، حيث أقيم حفل للدفعة الأولى والذي حضره 25 شخصا فقط من عائلة العروس ، وأقيم حفل للدفعة الثانية والذي حضره 25 شخصا من أهل العريس ، و أقيم حفل للدفعة الثالثة والذي حضره 25 شخصا من أصدقاء العروسين ، علما أن الحفلات كلها كانت في حديقة منزل الوزير الأسبق.





وبينت القادري أن العروس لم تكن تعلم أنها مصابة ، حيث لم يكن يظهر عليها أعراض تشير للإصابة .





وشددت القادري على أن الوزير كان متشددا للغاية بتطبيق اجراءات السلامة والوقاية ، من تعقيم وتباعد ، حتى عند تناول طعام العشاء في كل حفل ، اضافة الى التشديد على الحضور بارتداء الكمامات.





ولفتت الى أن الحاضرين خلال الحفل تذمروا من إجراءات الوقاية التي اتبعها الوزير خلال الحفل ، وأن ابنتها قامت بحجر نفسها واجراء فحوصات ، لافتة الى أن نتيجة ابنتها سلبية.





كما بينت القادري أن جميع الحضور قاموا بحجر أنفسهم في المنازل وإجراء الفحوصات اللازمة.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير