"ترامب سافر على طائرة إبستين 8 مرات".. وثائق جديدة تكشف

{title}
نبأ الأردن - كشفت أحدث وثائق نشرتها وزارة العدل الأميركية حول ملفات جيفري إبستين المدان بقضايا اعتداء جنسي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سافر على متن طائرة إبستين الخاصة 8 مرات على الأقل بين 1993 و1996، وهو عدد أكبر مما كان معروف سابقا.
وبحسب ما ورد في الوثائق، التي تجاوز عددها 8 آلاف ملف جديد، تضمنت مراسلات رسمية صادرة عن مكتب الادعاء العام الأميركي في نيويورك تشير إلى إدراج اسم ترامب كراكب على ثماني رحلات جوية بين عامي 1993 و1996. وتضمنت أربع من هذه الرحلات حضور غيلاين ماكسويل، التي دِينت لاحقاً بالتورط في جرائم إبستين.

كما جاء في رسالة بريد إلكتروني ضمن الملفات أن سجلات الطيران المتاحة أظهرت عددا من الرحلات يفوق ما كان معروفا سابقا، بما في ذلك رحلة عام 1993 كان ترامب وإبستين فيها الراكبين الوحيدين، وأخرى ضمت شخصا ثالثا يبلغ من العمر 20 عامًا، مع حجب اسمه في الوثائق المنشورة.

يأتي هذا الكشف ضمن إصدار أوسع شمل مئات الآلاف من الصفحات، إضافة إلى صور ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية، من بينها لقطات مراقبة تعود إلى أغسطس 2019، وهو الشهر الذي عُثر فيه على إبستين ميتًا داخل زنزانته أثناء انتظاره المحاكمة بتهم تتعلق بالاتجار الجنسي.

وكان الكونغرس الأميركي قد أقر قانون "شفافية ملفات إبستين"، الذي ألزم وزارة العدل بالإفراج الكامل عن الوثائق المتبقية، إلا أن عملية النشر قوبلت بانتقادات من مشرعين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بسبب التأخير وكثافة التنقيحات التي طالت أجزاء واسعة من الملفات.

ورغم ورود اسم ترامب في بعض السجلات، لم تتضمن الوثائق المنشورة اتهامات مباشرة بحقه، كما لم يشر أي من ضحايا إبستين إلى تورطه في جرائم جنسية. وكان ترامب قد أكد في تصريحات سابقة أنه قطع علاقته بإبستين قبل سنوات من توقيفه، ونفى علمه بأية أنشطة غير قانونية.

وبعد أشهر من التأخير، بدأت وزارة العدل الجمعة بنشر آلاف الصور ومقاطع الفيديو والوثائق المتعلقة بالرجل المتهم باستغلال أكثر من ألف شابة جنسياً، من بينهن قاصرات، والمعروف بعلاقاته مع شخصيات بارزة، من بينهم الرئيس السابق بيل كلينتون، إضافة الى أثرياء وفنانين وشخصيات نافذة من الولايات المتحدة وخارجها.

كلينتون يعلق
من جانبه، دعا كلينتون في بيان أصدره المتحدث باسمه، آنجيل أورينا، وزارة العدل إلى نشر أية وثيقة مرتبطة به، مؤكدا أنه ليس لديه ما يخفيه في هذه القضية.

واعتبر أن "خطوات وزارة العدل حتى الآن لا علاقة لها بالشفافية، بل بالتلميح، وذلك عبر اللجوء إلى كشف انتقائي للإيحاء بارتكاب مخالفات من قبل أفراد سبق أن برأتهم الوزارة نفسها".

فيما تقضي شريكة إبستين السابقة غيلاين ماكسويل حاليا عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمة الاتجار الجنسي بقاصرين وجرائم أخرى مرتبطة بهذه القضية.

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير