إطلاق مشروع "العجلات الخضراء" في زها الثقافي
نبأ الأردن -
أطلق مركز زها الثقافي اليوم الخميس مشروع "العجلات الخضراء"، والذي يقوم على فكرة جمع العبوات والأغطية البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير وتوجيه عوائدها لبناء أول مدرسة دامجة للأطفال المصابين بالشلل الدماغي في عمان، ضمن رؤية إنسانية وبيئية متكاملة.
وخلال حفل الإطلاق الذي رعته سمو الأميرة عالية كريمة توفيق الطباع، رئيسة مجلس مركز زها الثقافي، وحضره رئيس لجنة أمانة عمان الدكتور يوسف الشواربة وممثلين عن القطاعين العام والخاص، أكد الشواربة أن هذا المشروع ليس نشاطاً بيئياً فحسب، بل هو خطوة عملية تعزز ثقافة الفرز وإعادة التدوير، وتقدم نموذجاً مبتكراً في تحويل المواد المستهلكة إلى موارد ذات قيمة تعليمية وجمالية.
وبين، أن نجاح أي مشروع بيئي يتطلب شراكة حقيقية مع المجتمع، مشيراً إلى أن مركز زها الثقافي مكّن الأطفال والشباب ليكونوا قوة دافعة للتغيير، وأن يقدموا نماذج ملهمة في إعادة التدوير والإبداع البيئي، وأن يكونوا سفراء لعمّان النظيفة والمستدامة.
وقال مساعد الأمين العام لشؤون المحافظات في وزارة البيئة الدكتور مشعل الفواز، إن مشروع العجلات الخضراء يشكّل نموذجاً رائداً يجمع بين التوعية البيئية وتشجيع أنماط الحياة الصحية، ويسهم في الحد من الانبعاثات وتحسين جودة الحياة.
وأشار إلى أن التعاون مع مركز زها الثقافي يمثل نموذجاً فاعلًا للتكامل بين المؤسسات والعمل المشترك في المجال البيئي.
ومن ناحيته، أعرب مدير عام شركة "طلبات" في الأردن سليم حمّاد، عن سعادته بالمشاركة في إطلاق المشروع، مؤكداً أهميته البيئية والصحية والإنسانية، خاصة في خدمة الأطفال وذوي الإعاقة.
وأوضح، أن دور "طلبات" يتجاوز الجانب التجاري ليشمل الإسهام في التغيير الإيجابي، وتمكين المجتمع، ودعم البيئة والصحة، مع الالتزام بالمعايير المؤسسية والاستدامة.
كما قدمت المديرة التنفيذية لمركز زها الثقافي رانيه صبيح عرضاً توضيحياً حول المشروع وأهدافه، مستعرضة فيه فكرة انطلاق المشروع وتحوله من مبادرة إلى مشروع وطني شامل، بالإضافة إلى أهميته في تغيير السلوك المجتمعي.

























