هيئة شباب كلنا الأردن تختتم برنامج 'تدريب المدربين' لتمكين الشباب في العاصمة (صور)

{title}
نبأ الأردن -
عقد فريق عمل العاصمة في هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني دورة تدريب مدربين ضمن البرنامج الوطني "تدريب المدربين"، بمشاركة 25 شاباً وشابة تم اختيارهم وفق معايير تضمن جودة الأداء، ومهارات التواصل الفعّال، وقابلية التعلم السريع، والالتزام الكامل بجميع مراحل البرنامج، بالتعاون مع جمعية المدربين الأردنيين حيث هدفت الدورة التدريبية إلى تمكين المشاركين من أدوات التدريب الحديثة إلى جانب التدريب العملي على إدارة القاعة والتعامل مع التحديات الواقعية، بما يعزز جاهزيتهم المهنية .
وقال عثمان العبادي منسق العاصمة في هيئة شباب كلنا الأردن إن عقد دورة تدريب المدربين يأتي ضمن جهود الهيئة المستمرة لبناء قدرات الشباب وتمكينهم من أدوات عملية تؤهلهم لقيادة المبادرات والمشاريع بفاعلية أعلى ، فهذه الدورة لا تكتفي بتزويد المشاركين بالمعرفة التقنية وأحدث منهجيات التدريب، بل تعزز فيهم المهارات وتحفّزهم على التفكير الإبداعي في معالجة التحديات المجتمعية، نحن نؤمن أن الاستثمار في الشباب هو الطريق الأكثر تأثيراً لصناعة التغيير الإيجابي وإعداد مدربين أكفاء يضاعف أثر برامج الهيئة ويخلق شبكات شبابية قادرة على صناعة الأثر في مجتمعاتها.
وقالت المشاركة راما الغول أن مشاركتها في دورة تدريب مدربين
ساعدتها على إكتساب مهارات متعددة وفق نماذج نظرية وعملية ساعدتها على تعزيز أساليب التدريب وتنويعه وفق المواضيع التي تخدم المجتمع أو بعض القطاعات المختصة مع مراعاة للفروقات في أنماط التعلم بين المتدربين.
وتحدث المشارك خليل الأستاذ بأن مشاركته في هذا التدريب تجاوزت مفهوم التدريب التقليدي حيث باتت المواضيع التدريبية تعنى في صقل العقول وتطوير المهارات ، الذي تجمع بين غزارة العلم وسلاسة الإيصال للمعلومات ضمن البرامج التدريبية وهذا ساعدني في إعادة تعريف المفاهيم الراسخة لدي، وتحويل المعرفة النظرية إلى مهارات تدريبية قائمة على المعرفة وأختيار المساقات التدريبية الأكثر طلباً في سوق العمل.
يعتمد برنامج "تدريب المدربين" على منهج مكثف يمتد لثلاثة أيام من التعلم والتطبيق، يبدأ بتأسيس فهم عميق لفن التأثير وتحويل الشغف إلى رسالة تدريبية مؤثرة، مستندًا إلى نظريات التعلم الحديثة وتجارب ميدانية،ويُستكمل ببناء الحضور الكاريزماتي عبر تمارين عملية على الإلقاء، لغة الجسد، ونبرة الصوت، مما يعزز الثقة ويؤهل المشاركين لتقديم محتوى تدريبي احترافي أمام الجمهور ويساعد المشاركين في التعرف على الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية تُعيد تشكيل مفهوم التدريب، كعنصر محوري في التخطيط، صناعة المحتوى، وتحليل احتياجات المتدربين، ويوفر التدريب ايضاً تجربة تصميم برامج تدريبية تفاعلية تُحدث أثرًا ملموسًا، بدءًا من تحديد الأهداف بدقة، وصولًا إلى بناء أنشطة للمتدربين بفعالية، وتكسر الجمود داخل القاعة، ليصبح التدريب تجربة حيّة تُحفّز التفكير وتُعزز التفاعل الحقيقي وهذا يسهم في تمكين المشاركين من موقع التلقي إلى موقع القيادة، ويخوضون تطبيقا عمليا عالي المستوى يُمكّنهم من إتقان أدوات التدريب التفاعلي .
وسعى البرنامج إلى تمكين الشباب الأردني ليكونوا مدربين محترفين يحملون رسالة تغيير فاعلة في مجتمعاتهم كما يفتح البرنامج آفاقًا واسعة للتشبيك المهني مع مؤسسات التدريب وسوق العمل، بما يعزز فرص التمكين والاستدامة، ويحوّل التدريب من مهارة فردية إلى مسار مهني مؤثر على مستوى المحافظات ، حيث يُمنح المشاركون الذين يجتازون مراحل التدريب بتميز ونجاح فرصة تنفيذ ورشة عمل تطوعية داخل مقرات الهيئة في المحافظات، كمرحلة تطبيقية تعكس جاهزيتهم المهنية وتعزيز الحضور التدريبي أمام المجتمع المحلي، وتم في نهاية البرنامج بحضور مدير عام الهيئة المحامي عبدالرحيم الزواهرة تخريج المشاركين وتسليم الشهادات .
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير