توجيه تهم لأفغاني أوقف في تكساس بعد تهديده بتنفيذ هجوم انتحاري

{title}
نبأ الأردن -
أوقفت السلطات الأميركية أفغانياً في تكساس لإطلاقه تهديدات بتنفيذ هجوم انتحاري خلال محادثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما أعلن مسؤولون أمنيون أميركيون الثلاثاء.

يأتي هذا الإعلان إثر حادثة إطلاق النار التي وقعت الأسبوع الماضي في العاصمة واشنطن وأدت لوفاة أحد عناصر الحرس الوطني وإصابة آخر.

وأُوقف محمد داود ألوكوزاي (30 عاماً) في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) في تكساس، ووُجهت إليه تهمة إطلاق تهديدات في مقطع مصور نُشر على تيك توك وإكس وفيسبوك بصنع قنبلة وتنفيذ هجوم انتحاري وقتل أميركيين وأجانب.

وفي محادثة باللغة الدارية على تيك توك مع رجلين آخرين على الأقل قبل يومين، أعرب الأفغاني عن نيته صنع قنبلة وتنفيذ هجوم انتحاري ضد أميركيين، وفق الادعاء.
كما أعلن دعمه لحركة طالبان في هذا المقطع المصور الذي لفت انتباه السلطات إثر انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب الادعاء العام.

قال المدعي العام في بيان "جاء هذا المواطن الأفغاني إلى أميركا خلال إدارة (الرئيس الأميركي السابق جو) بايدن.. وتحدث صراحة بأنه أتى إلى هنا لقتل مواطنين أميركيين"، مندداً بـ"انعدام خطر للكفاءة" لدى الإدارة الديمقراطية السابقة.

ويواجه المتهم عقوبة تصل إلى السجن خمس سنوات.
واندلع جدل بين الجمهوريين والديمقراطيين في أعقاب هجوم واشنطن، بعدما تبيّن أن منفذه رحمن الله لاكانوال جاء إلى الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2021، بعد أقل من شهر من انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.

واستفاد هذا العضو السابق في وحدة من القوات الخاصة الأفغانية، والذي خدم إلى جانب الجنود الأميركيين، من عملية إجلاء واسعة النطاق لأفغان تعاونوا مع الولايات المتحدة ضد طالبان.

وتمت الموافقة على طلب اللجوء الذي قدّمه في عهد جو بايدن، في أبريل (نيسان) 2025 بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

إثر هذا الهجوم، شدّدت إدارة ترامب قيودها على الهجرة عبر تجميد كل القرارات المتعلقة بمنح اللجوء في الولايات المتحدة، وأمرت بمراجعة "البطاقات الخضراء" التي تمنح الإقامة الدائمة، لمواطني 19 دولة بينها أفغانستان وإيران وهايتي وفنزويلا.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير