الرفاعي يقدم قراءة سياسية في تطورات المنطقة .. ويؤكد : الأردن كان فاعلاً بكل المحطات

{title}
نبأ الأردن -
قال نائب رئيس مجلس الأعيان، رئيس الوزراء الأسبق ورئيس اللجنة الملكية للتحديث الاقتصادي والسياسي، العين سمير الرفاعي، إنه ليس ضد إقامة مدينة إدارية جديدة، لنقل كافة الوزارات والدوائر الحكومية إليها؛ لتخفيف الضغط والاكتظاظ المروري عن العاصمة، لكن اعتراضه الوحيد على موقعها المحدد، وهو "الماضونة".
وأضاف الرفاعي خلال ندوة نظمتها الرابطة الأردنية اللبنانية مساء الأحد، بحضور السفيرة اللبنانية في عمان بريجيت طوق، وعدد من الشخصيات السياسية، والحزبية، والإعلامية، أن اعتراضه الوحيد هو مكان إقامة المدينة، والمحدد في "الماضونة" شرق جنوب العاصمة، مقترحاً أن تكون المدينة الإدارية الجديدة في "القطرانة" جنوب عمان بحاولي 90 كلم.
وأكد الرفاعي على إمكانية نقل عدد كبير من السكان منهم شريحة المتقاعدين الى المدينة الإدارية الجديدة، واعطائهم أسهم وحوافز إضافية في بنك يسمى "بنك الارض"، تنشؤه الحكومة، يزيد من خلاله دخلهم الشهري؛ وبالتالي نقلهم إلى الطبقة الوسطى، دون أي كلف إضافية على الحكومة.
وقدم الرفاعي قراءة موسعة للأحداث والتطورات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والقضية الفلسطينية بشكل خاص، مؤكداً على ضرورة توحيد القرار الفلسطيني.
كما أكد الرفاعي في إجابته على سؤال لناشر ورئيس تحرير موقع نبأ الأردن الإخباري الأستاذ نشأت الحلبي، أن ما حصل في السابع من أكتوبر عرف العالم من جديد بالقضية الفلسطينية وعدالتها، وعزل الاحتلال ونبذه، لما شاهده من بطش وإنتهاكٍ صارخٍ على الإنسانية في غزة.
وقال الرفاعي إن علينا التفكير اليوم بلغة العصر، وأن نضع حلول لمشاكلنا الحالية، بأدوات العصر الحالي.
وأكد أن الاتفاق الأخير الذي تم بخصوص غزة قد صب في مصلحة الأردن وفلسطين لا سيما وأنه أوقف فكرة التهجير التي كانت تعمل عليها حكومة التطرق في إسرائيل.
كما أكد أن الأردن كان موجوداً في كل مفاصل التطورات الني حصلت لا سيما وأن جلالة الملك كان الزعيم الذي حمل، وما زال، القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، فضلاً عن الدور الإغاثي الكبير الذي قاده جلالة الملك شخصياً حيث كان على أول الشهر الرحلات الأغاثية.
وعن الوضع الداخلي، أكد الرفاعي على ضرورة تحديد النهج الاقتصادي الذي نسير عليه قبل البدء في الإصلاح الاقتصادي، مشيراً إلى أهمية الأحزاب السياسية البرامجية؛ والتي من أحد أهدافها تقديم الحلول، وترمم الفجوات بين الحكومة والمجلس التشريعي.
وكانت رئيسة الرابطة الأردنية اللبنانية سامية الصلح منكو، قد رحبت بضيف المنتدى دولة الرئيس سمير الرفاعي، وكافة الحضور من الشخصيات السياسية والحزبية والإعلامية، وعدد كبير من الجالية اللبنانية في الأردن، مؤكدة على عمق العلاقات الأردنية اللبنانية، ووحدت الشعبين الشقيقين، وتلاقيهما في المصير بالعديد من القضايا الأساسية والمحورية في المنطقة.

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير