عاجل-المومني: التوسع في حقل الريشة.. وأكثر من 200 قرار حكومي اقتصادي مؤثر
نبأ الأردن -
وزير الاتصال الحكومي :
-النزول للميدان سمة هاشمية أصبحت موجودة لدينا جميعاً.
-فريق ميداني يسبق زيارة رئيس الوزراء إلى أي منطقة .
-اتجاه إيجابي لمؤشراتنا الاقتصادية وفق 5 محددات رئيسية .
-القطاع العام يولد بين 8-9 آلاف وظيفة لكن النسبة الأكبر للتوظيف لدى القطاع الخاص.
-شراكة مع القطاع الخاص لأول مرة لبناء مستشفى مأدبا .
-أكثر من 200 قرار اقتصادي اتخذ أغلبيتها لها أثر مباشر على الناس.
- توسع في الحفر في حقل الريشة.
أكد وزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني، أن الروح السائدة داخل الحكومة تقوم على الوضوح في التعامل مع التحديات والملفات الوطنية، واتخاذ القرارات بعد دراسة متأنية لجوانبها كافة، مشيرًا إلى أن الحكومة تفخر بوصفها "حكومة ميدان” قريبة من الناس وتعمل بروح الفريق الواحد لخدمتهم.
وقال المومني، خلال استضافته في برنامج «60 دقيقة» على شاشة التلفزيون الأردني، إن الحكومة تواجه التحديات الاقتصادية بشجاعة وقوة وإقدامية، وتدرس أثر كل قرار على مختلف القطاعات قبل اتخاذه، مؤكدًا أن المؤشرات الاقتصادية تسير في اتجاه إيجابي وفق خمسة محددات رئيسية تمثل أساس النهج الاقتصادي للحكومة.
وأضاف أن القطاع العام يولّد ما بين 8 إلى 9 آلاف وظيفة سنويًا، فيما تبقى النسبة الأكبر من فرص العمل في القطاع الخاص، مشيرًا إلى سعادة الحكومة بالشهادات الإيجابية التي تصدر عن القطاع الخاص بحق أدائها في مجالات مختلفة، ولافتًا إلى إطلاق شراكة نوعية مع القطاع الخاص لبناء مستشفى مأدبا للمرة الأولى.
وأشار الى أنه تم اتخاذ أكثر من 200 قرار اقتصادي أغلبيتها كان لها أثر مباشر على الناس، منوها الى انه سيتم التوسع في الحفر بحقل الريشة.
وبيّن المومني أن الاحتكاك المباشر مع المواطنين في الميدان هو نهج أردني أصيل وسمة هاشمية راسخة، مؤكدًا أن "النزول إلى الميدان أصبح جزءًا من ثقافة العمل الحكومي”.
وأوضح أن هناك فريقًا ميدانيًا يسبق زيارة رئيس الوزراء إلى أي محافظة، وأن تقريرًا دوريًا يُنشر كل ثلاثة أشهر يتضمن نتائج الزيارات الميدانية ومخرجاتها.
وشدّد الوزير على أن الزيارات الميدانية ليست بديلًا عن أعمال الوزارات، بل تتكامل معها لتسريع الإجراءات وتحقيق النتائج، لافتًا إلى أن الحكومة عقدت اجتماعات لمجلس الوزراء في 11 محافظة، وستعقد اجتماعها القادم في عمّان، على أن تستأنف الجلسات الميدانية مطلع العام المقبل.
وأكد على أن الحكومة مستمرة في نهج الشفافية والمكاشفة، وأن أولويتها الدائمة هي خدمة المواطن وتلمّس احتياجاته ميدانيًا، بما يترجم توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في تفعيل التواصل المباشر مع المواطنين وتعزيز الثقة بمؤسسات الدولة.
























