بلال حسن التل يكتب: قلب الحقائق
نبأ الأردن -
سلطت اعترافات بعض الدول، وخاصة الغربية منها بالدولة الفلسطينية، التي لاوجود لها على ارض الواقع، سلطت هذه الاعترافات حجم وقاحة كيان الاحتلال الإسرائيلي، وجرئته على قلب الحقائق ختى المعاصرة منها ،والتي لاتزال احداثها مستمرة، نعيشهت صبح مساء، فالعدو الإسرائيلي يعتبر هذه الاعترافات مكافأة للارهاب!. اي ان مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال وسعيه لاستعادة حقوقه المشروعة في بلاده، هي في نظر جلاده ارهابا، ومن المضحكات المبكيات ان يتحدث قادة كيان قام على الإرهاب واسسته عصابات ارهابية دموية كاشترن والهاجنا وغبرهما من العصابات التي ارتكبت مئات المذابح بحق المدنيين العزل من أبناء فلسطين، وهذه العصابات هي التي تحولت إلى جيش الكيان الصهيوني الغاصب، وقادتها هم الذين صار بعضهم قادة عسكريون للكيان الصهيوني،و بعضهم الاخر صار من قادته السياسين، لذلك لاغرابة في أن يضل الإرهاب سمة اصيلة في سلوك هذا الكيان، الذي يتحدث عن ارهاب الفلسطينيين، في الوقت الذي يشاهد فيه العالم وعلى الهواء مباشرة المذابح التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الأطفال و النساء والعجائز والطاقم الطبية، وكذلك الطواقم الصحفية، كل ذلك في إطار إبادة جماعية يمارسها العدو الاسرائيلي بحق ابناء فلسطين، الذين يهجرهم هذا الكيان غصبا من ديارهم، ثم يتبجح بانه يقاوم الإرهاب، في اوضح وابشع صور
قلب للحقائق.
والعدو الصهيوني الذي يتحدث عن مجزرة السابع من أكتوبر، مع انها عنلية عسكرية خالصة هاجمت مواقع عسكرية ومحتلين، فانه يتناسى سلسلة المذابح التي يرتكبها يوما في فلسطين وفي لبنان واخرها مذبحة بنت جبيل يوم أمس الاول ،ايضا في صورة بشعة لقلب الحقائق.
والعدو الاسرائيلي الذي يشغل العالم منذ نحو عامين، ارتكب خلالهم ابشع المجازر بحجة إطلاق عشرات الاسرى الذين تم اسرهم في السابع من أكتوبر، يتناسى هذا العدو ومعه معظم حكومات العالم آلاف الاسرى المعتقلين والمختطفين الفلسطينيين في سجونه، ايضا في صورة بشعة من صور قلب الحقائق الماثلة للعيان.
خلاصة القول في هذه القضية اننا نعيش في عالم لايرى ولا يسمع في معظم الاحيان الا الحقائق المقلوبة.

























