باسل الرفايعة يعلق على عملة معبر الكرامة : دعوهم يسمعون "الصدى"

ثمة مَن يكتبُ أنّ عملية معبر الكرامة اليوم "تخدم إسرائيل" وتمنحها ذرائع وبطيخًا أصفر، وذلك مثل أي كلام عند أي غضب أو جرأة على مواجهة الغطرسة الصهيونية في كلّ نقطة من "إسرائيل الكبرى"..!.

لا يمكن للأردن، ولا لأي دولة في العالم منع اختراقات من هذا النوع. دخان المحرقة في غزة يتكثّف في أجواء المنطقة كاملة. ولا تستطيع إسرائيل و"مجتمعها الدولي" تحميل الدولة الأردنية، وتدابيرها الأمنية الحدودية المسؤوليةَ عن أيّ ردة فعل شعبية على الصلف الصهيوني..!.

إسرائيل تصنع الذرائع وتنشرها بالمجازر، ولا تأبه للأغيار جميعًا. يمكنها اعتبار تصريحات وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ضدّ الإبادة والمجاعة ذريعةً أكثر قوة من عملية معبر الكرامة اليوم..!.

دعوا وزارة الخارجية الأردنية "تدين" العملية، وتتحدث عن إعاقة "الجهود الأردنية لإيصال المساعدات"، فهذا موقف سياسي، لا بدّ منه، ويؤكد استحالة السيطرة على ردود الأفعال الشعبية..!.

ما عداه، فإسرائيل قالت للأردنيين إنها تريد بلادهم جزءًا من خرافتها، وعليها أنْ تسمعَ الصدى، كما يجب..!.