عشيرة الترتوري وقبيلة بني صخر/الحماد نسايب ...معالي العيسوي طلب ومعالي عوجان أعطى (صور)

في أجواء مفعمة بالمودة والاحترام العشائري، توجهت جاهة كريمة من أبناء عشيرة الترتوري وشيوخ ووجهاء قبيلة بني صخر، اليوم الخميس، إلى مضارب قبيلة بني صخر في مغاير مهنا بلواء الموقر  لطلب يد كريمة الاستاذ الدكتور خلف الحماد ابو نادر ، وذلك إلى الشاب محمد عطالله الترتوري .  

وقد ضمّت الجاهة جمعاً من أصحاب المعالي والسعادة وكبار الشخصيات والضباط والوجهاء والأقارب من أبناء عشيرة الترتوري، حيث استقبلتهم شيوخ ووجهاء بني صخر عامة وعشيرة الحماد خاصة بحفاوة بالغة وكرم ضيافة أصيل، تعبيراً عن عمق العلاقات والصلات المتينة بين العشيرتين.  وتقدّم بالطلب عن الجاهة رئيس الديوان الملكي الهاشمي معالي يوسف العيسوي ، حيث تناول فنجان القهوة إيذاناً بطلب القِرابة والمصاهرة، ليأتي الرد بالقبول من معالي وزير الثقافة الأسبق بركات عوجان ، الذي أعلن موافقة العشيرة على هذا النسب الطيب، وسط دعوات المحبة والتوفيق للعروسين. 

 وعبّر الحضور عن فرحتهم بهذا اللقاء الذي يجسد أصالة العادات الأردنية في التزاور، والتمسك بقيم الاحترام وصلة الرحم، مؤكدين أن مثل هذه المناسبات تعكس تماسك المجتمع وتعزيز روابط الأخوة بين أبنائه.

وكان الدكتور خلف الحمّاد قد القى كلمة ترحيبية بالجاهة الكريمة، أكد فيها على قوة الوطن ومنعته في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة، وعلى وحدة أبنائه وترابطهم، مشيدًا بما يقوم به معالي السيد يوسف العيسوي من خدمة مخلصة للقيادة الهاشمية وتجسيد مبدأ القرب من المواطنين.

ثم قام بإعطاء الكلمة إلى معالي الدكتور بركات عوجان للرد على الجاهة الكريمة، حيث استهلّ حديثه برفع أسمى آيات التقدير والعرفان، معبّرًا عن اعتزازه بهذه المناسبة المباركة، ومؤكدًا أن ما حملته الجاهة من مشاعر النخوة والأصالة إنما يعكس ما يتميّز به أبناء الوطن من مروءة ووفاء.

وأشاد د. عوجان بروح الألفة التي جمعت القلوب في هذا اللقاء الطيب، مشيدا بقبيلة بني صخر العربية الأصيلة وتاريخها العريق، داعيًا الله أن يديم المحبّة بين العشائر الأردنية، وأن يحفظ الوطن وقيادته الهاشمية، ويجعل أفراح الأردنيين عامرة بالخير والوئام. 

وفي ختام كلمته، توجّه د. عوجان بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتور خلف الحمّاد على منحه هذه الفرصة الكريمة للحديث باسم مستقبلي الجاهة، مشيدًا بكرمه وحسن استقباله، وهو أمر ليس بغريب على شخصه الكريم وأصالته المعهودة.