تفاصيل مثيرة لـ "ليلة 9 سبتمبر بالدوحة" .. مشعل شعر بالخطر فأرسل "الخلوي" ونجل الحية .. والنهاية في قاعدة تركية
نبأ الأردن -
حتى الآن، لم تتكشف التفاصيل الحقيقية للعدوان الإسرائيلي الذي طال قطر ليلة التاسع من سبتمبر الحالي، ولم تعرف بعد كيفية نجات قيادات حماس، وتعددت الروايات حول الأمر سواء كان على الصعيد العسكري "التقني" بما فيه "الاستخباراتي"، أو على الصعيد السياسي.
وبرصد كثير من التفاصيل والروايات التي يتم تتاقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وليس بشكل رسمي، فقد رصد موقع نبأ الأردن الإخباري، واحدة من الروايات التي تسرد تفاصيل لافتة.
الرواية تؤكد معلومة رسمية وردت على لسان مسؤولين قطريين مفادها أت أمريكا لم تُبلغ قطر أبداً بالهجوم، لكنها في الوقت عينه تشير إلى أن العدوان تم تنسيق كل تفاصيله بين رئيس هيئة الأركان الاسرائلية، زامير، وقائد القيادة الوسطى الأميركية الأميرال براد كوبر، وقبل أيام.
وتقول الرواية إن الموافقة الامريكية على الهجوم صدرت في الثاني من سبتمبر.
الخطير بالأمر أن الرواية، غير الرسمية، توضح أنه كان هناك إصرار أمريكي على ان تناقش قيادة حماس المقترح الامريكي بعيداً عن الفندق الذي يتواجد فيه الوفد الامريكي، كما أصر الأمريكيون على حضور خالد مشعل للنقاش باعتباره معتدلاً!
وبعد الطلب، حسب الرواية، فقد أرسلت حماس مدير مكتب القيادي خليل الحية ونجله، إلى مكان الاجتماع للترتيب له، لكن خالد مشعل لم يكن مرتاحاً للأمر، وعليه، تم الاتفاق على إرسال 3 من المرافقين لوضع هاتفي خليل الحية وخالد مشعل في "الفيلا" تحسباً من عملية اغتيال محتملة، وتفتيش المكان واخراج نجل الحية ومدير مكتبه بعد ذلك، ثم المغادرة الجماعية.
وتتابع الرواية، أنه، وبمجرد وصول المرافقين ومعهم أجهزة الهاتف وتقدمهم لعدة ادأمتار داخل "الفيلا" التي كان سيجري فيها الاجتماع، تم قصفها بـ 15 صاروخاَ دفعة واحدة، ومن 15 طائرة!
وبعد الهجوم الذي نجى منه قادة حماس، فقد جرى على الفور نقلهم إلى قاعدة عسكرية قطرية تتواجد فيها قوات تركية.























